يا اخي أحمد اتذكر ما قاله وزير التربية السابق السنة الفارطة انه تكوين شكلي المراد منه تسوية وضعية موظفين
فحتى الاتفاقية التي أبرمت مع وزارة التعليم العالي فهي هدر للمال العام .هل يعقل أن تجري تكوين دون توفير المؤطرين فمثلا في جامعة التكوين المتواصل بقالمة تجد المتكونين بدون اساتذة مؤطرين لفترة ثلاثة سنوات وفي مواد اساسية ومبررهم في ذلك عدم وجود اساتذة لسبب رفض الاساتذة الجامعيين التدريس لان معظمهم لم يتلقى مستحقاته أو لان المبلغ زهيد ..أين هي 50 مليار دج.في بداية كل سنة تسلم لك اقراص مضغوطة تحتوي على ميئات المحاضرات ويطلب منك ان تمتحن فيها .بالاضافة الى كل ذلك ان جل المواد لا علاقة لها بما تدرس .
ان افضل تكوين في قطاع التربية ما كانت تقوم به المعاهد التكنولوجية (نظري وتطبيقي اي عمل ميداني )مع توفير اساتذة اكفاء أيها الزميل ان التكوين الحقيقي يكون للاجيال المستقبلية بمعنى للاساتذة الجدد مع رسكلة الاساتذة القدماء لمواكبة المستجدات اما ان الوزارة تقوم بتوظيف الاساتذة بمسابقات شكلية دون الخضوع الى تكوين فالاساتذة الجدد عاجزون على تقديم شيء هذا ما لاحظناه في الميدان وهم ابرياء كونهم لم يجروا تكوينا سابق يجعلهم ينطلقون في العمل بشكل عادي ولهذا لا تتعب نفسك في البحث عن سبل لانجاح تكوين شكلي او ارادته الوزاة شكلي والهدف واضح حتى نبقى في الشكليات ويذوب الجوهر في هذه الفوضى .
ان هذا التكوين هرطقة والاصلاح هرطقة وما يقال هرطقة في ظل اهمال الدولة لقطاع استراتجي لا نهضة بنهوضه .