2013-02-07, 07:36
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roumaissa-issou
(لا تؤذي امرأة زوجها إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل أوشك أن يفارقك إلينا).
هل هذا حديث صحيح و ماهو تفسيره جزكم الله خيرا
|
أخرجه التّرمذيّ في «الرّضاع» (1174)، وأحمد في «مسنده» (5/ 242)، من حديث معاذ رضي الله عنه. وصحّحه الألبانيّ في «السّلسلة الصّحيحة» (1/ 334) رقم (173). صحيح الجامع - الرقم: 7192
(يوشك وليس أوشك )
( دخيل ) : أي ضيف و نزيل
يعني هو كالضيف عليك , و أنت لست بأهل له حقيقة
و إنما نحن أهله , فيفارقك قريبا , و يلحق بنا
( يوشك ) : أي يقرب , و يُسرع , و يكاد
في الحديث ...
إنذار للزوجات المؤذيات
قال عليه الصلاة والسلام: (لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين) يعني: غضباً لزوجها الذي سيكون في الآخرة. (لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا)، يعني: هو ضيف يوشك أن يرحل بأن يموت فيأتي إلينا فيتنعم بنعيم الجنة وإن كان في القبر، كما جاء في حديث البراء رضي الله عنه في الحديث الطويل: (وإذا كان من أهل الجنة قيل: افرشوا له فرشاً من الجنة، وافتحوا له باباً إلى الجنة، فيأتيه من ريحها وطيبها، ونعيمها)، ويتمتع بالنظر إليها، خلافاً لمن كان من أهل النار.
|
|
|