بلغت نسبة الطلاق في الجزائر 14 الف حالة منذ 1 جانفي 2008 يمثل الخلع فيها ما يقارب الثلث و تتصاعد هذه النسب بشكل مخيف و تشير احصاءات الثلاثي الاول من عام 2009 الى ان النسبة بلغت 35 الف تتصدر فيها العاصمة و سطيف و وهران .. ويعد قانون الاسرة الجديد سببا رئيسيا في الارتفاع المذهل في نسب الطلاق و هو القانون المعدل لسنة 2005 و الذي اثار سخط الازواج خاصة حديثي الزواج و الكارثة تتمثل في توجه ما يقارب 95 في المائة من المطلقات الى الانحراف فيما بتوجه المطلقين من الرجال الى الكحول و المخدرات و الحبوب المهلوسة و الانحراف على انواعه .. و في غياب لجان متابعة لاثار القانون الجديد .. دقت بعض الجمعيات المهتمة ناقوس الخطر .. هذا فضلا على تنديد بعض رجال الدين بالقانون و حجتهم في ذالك تعارض بعض بنوده مع الشريعة الاسلامية و هو ما تعلق بالخلع و المادة التي تمنع الزوج من الزواج باخرى دون موافقة الاولى اضافة الى بعض المواد الاخرى التي تتنافى تماما و مبادئ الشريعة .. و لقد كان لرئيس الجمهورية الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خرجات غير مفهومة حول الموضوع بادخال المراة و اشراكها في كل المجالات فقد بلغت نسبة القاضيات مؤخرا 72 في المائة و هو ما يعقد الامر على الازواج في دفاعاتهم و هو ما تجاوز احكام الشريعة و سبب سخط التيارات الاسلامية و هذا كله في اطار علمنة الجزائر على خطى تونس و بعض البلدان الاخرى و هذا كله يزحزح المجتمع الجزائري الى شفير هاوية الانحراف و التشرذم و التفكك الاسري المراجع ..موقع العربية .. مركز اخبار امان .... منتديات الجلفة ...صحيفة الشرق الاوسط . ملحق قانون الاسرة الجزائري 2005 المعدل .