قال عليه الصلاة و السلام :إذا تبايعتم بالعينة و اتبعتم أذناب البقر و تركتم الجهاد و رضيتم بالزرع سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم
إنما عز المسلمون و قامت لهم دولتهم لما اقاموا الإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه و سلم
و اعتزوا به و دعوا إليه
عمر بن الخطاب يقول نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و من ابتغى العزة في غيره أذله الله
سلمان الفارسي يقول علمنا رسول الله كل شيء حتى الخراءة
و لكن لما ابتعد المسلمون عن دينهم ذلوا و تداعت عليها الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها فأصبحوا كغثاء السيل ,لا يدري إلى أين منتهاه
إن المخرج مما نحن فيه هو العودة إلى ما كان عليه النبي و أصحابه
يجب أن نأخذ من ذلك النبع الصافي حتى تصح أجسامنا مما هي فيه من الشرك و البدع