السلام عليكم
أدري أنك مغرم بمروري في مواضيعك أيها الأخ الفاضل..........سأفصل في شرحي و أرجو أن لا تمل ....العلم الوضعي يندرج ضمن الفلفسة الوضعية فهذه الأخيرة تعتقد اعتقاداً جازماً بأن العقل والعلم هما اللذان ينبغي أن يقودا البشرية نحو الحضارة والتقدم والرقيّ.
إذا لم نأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار فإننا لن نفهم إطلاقاً جوهر الحداثة الغربية، ولن نعرف كيف نتعامل معها أو نحاورها. فالفلسفة الوضعية التي رافقت صعود العصر الصناعي في الغرب كانت تعتقد بأن على العلم أن يحل محل الدين كذروة عليا لتشريع المعرفة وكل نشاط بشري على وجه الأرض. وهذه الثقة بالعلم والتكنولوجيا كانت مطلقة في ذلك الوقت.
هذه لمحة عن الفهم الوضعي الذي طالما تباكى عليه العلمانيين لكن سالف الذكر يستأصل حدود الله عز وجل فنحن لم ننجح لأنا لم نطبق الشريعة التي تصلح لكل زمان و مكان