2013-02-06, 10:13
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري
أين المشكل بالظبط ؟
الشيخ ابن تيمية قال بالقدم النوعي ردا على من قال أننا أول الخلق و أن الله اتصف بصفة الخلاق لما بدأ يخلق أما قبلها فكان معطل و تعالى الله عما يصفون ..
و باختصار فإن الشيخ ابن تيمية فرق بين الخالق و صفاته هي النوع و بين المحدثات وهي الآحاد .. وقال أن ما من مخلوق إلا و هو مسبوق بمخلوق قبله و أقر أن كل مخلوق هو مسبوق بالعدم ونهايته زوال إلا ما ذكر في القرآن أنه باق كنعيم الجنة و عذاب جهنم و خلود الناس فيهما ..
و المراد من هذا القول حسب ما فهمت هو اثبات الصفات الأزلية للخالق تعالى و تنزيه الله تعالى من العجز و التعطيل ... هذا باختصار شديد لكن كلام الشيخ فيه تفصيل أكثر قد يضيع القارء في محاولة فهمه ..
لكن الأكيد هو أن الشيخ لم يقل بالقدم النوعي للعالم أو أن المحدثات أزلية بل قال ز أذكر أن ما من فرد إلا و قبله العدم و هذا هو الفرق بين الخالق و المحدث ...
و الله تعالى أعلم ..
فإذا كنت ترى غير هذا فاتنا به ..
|
-انه مشكل كبير جدا ياهذا ، انه يجعل من الله لا يستطيع ان يريد ولا يختار .
-اين النص من الكتاب والسنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-ذكر ذلك وسأتيك بنص لا يحتمل تأويل.
-قال ان العالم المشاهد ، هذا كان قبله عالم اخر .....الى ما لا اول له، سأتيك بنص في المرة القادمة.
-كلام خطير جدا، انظر الى قوله في العرش ، انه العجب العجاب، اتعرف ايها الاخ لماذا فعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد اراد ان يثبت الصفات العيان كما سماها ، انها ازلية لا اول لها، النص واضح ، في ان الله اول ما خلق القلم، هو الاول فليس قبله شيء ، كان ولا شيء معه...الخ الاحاديث التي تقطع الجدل بأنه كان مع الله شيء ، ارجع الى قول بن تيمية في العرش ، وستعرف ما اقول.،ـلكن بن تيمية قال ان نوع العرش قديم حتى يثبت ان الاستواء قديم ، وقال ان الله معه مخلوقات في الازل بالنوع حتى يثبت ان الله خالق ، وليس مع عطل الصفة....الخ.
-لكن السؤال المطروح عندما يعدم العرش النوعي ا لا تعطل الصفة هنا اقصد الاستواء؟؟؟؟
-عندما يذبح الموت يوم القيامة ، هل تعطل صفة المميت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|