بل الأولى أن يقال لك "لماذا تتقولون على النبي وتتبعون سنن اليهود والنصارى في كذبهم على الأنبياء "
تمنيت أن لو يسمح لنا بنقاشكم في قسم طلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية ، لكن للأسف فأنت تعلم أسلوب المشرفين هناك مع من يخالف " منهجهم "، ذلك لنبين لكم مدى جهلكم بالشريعة ومقاصدها ، ومدى بعدكم عن فهم أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام ، ولو أني قد شرحت لك بعضا من مقاصدها في أحد نقاشاتنا في وقت مضى قبل أن أغيب ، ولو كنت طالبا للحق ولا يهمك الا الحق ، لبحثت عنه لا تحيد في بحثك عن الدليل فحيث مال تميل حتى لو كان الحق لا يوافق " هوى " بعضا ممن يطلق عليهم وصف " العلماء " كمن استشهدت بكلامه والذي لا أعرف منذ متى أصبح هذا الشخص " عالما "
أتتذكر هذا الموضوع يا " سيد زغلول "
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=765466
في هذا الموضوع أقريت بأن الدين أولى الضروريات ، ولو تعارض الدين مع النفس قدمنا الدين
وفي الحديث الذي وضعته ، يتكلم الحبيب المصطفى عن " حقوق دنيوية " كالسكن مثلا أو العمل وما شابه
فعندما يكون الحاكم مسلما يحكم بشريعة المولى عز وجل وقد ظلمنا في حقوقنا الدنيوية ، ننكر هذا الأمر لكن لا يلزمنا الخروج على الحاكم .
لأن التعارض هنا يكون بين " الحقوق الدنيوية " المال وبين ما قد يترتب من ازهاق للنفس
أي بين المال والنفس وتقديم النفس أولى .
لكننا اليوم أمام طواغيت حكموا قوانين الافرنجة على قانون الله ، وارتكبوا عدة نواقض للاسلام ، بل واتخذوا انفسهم أربابا من دون الله باعطاء لأنفسهم حق التشريع
والخروج عليهم وازالتهم وازالة المنكر العظيم الشرك المبين الذي أقاموه لهو أولى الأولويات بعد الايمان بالله .
فاحذر أن تكون نصيرا للطواغيت .