المسلم الحقيقي لا يقلد الكافر
نقلت هذه القصة الرائعة و المؤثرة من احد المنتديات كبعض الرد
قدم المسلم و وجه الكافر
في إحدى البلاد الغربيةجاء وقت الصلاة، فدخل أحد المسلمين حمام أحد المراكز، وبدأ في الوضوء، وكان هناك أجنبي كافر ينظر إليه باندهاش، وعندما وصل أخينا المسلم إلى غسل القدمين، رفع رجله ووضعها على الحوض لكي يغسلها
وهنا صاح الأجنبي بصاحبنا المسلم: ماذاتفعل؟؟؟
أجابه المسلم بابتسامة قائلاً: أتوضأ.
قال الأجنبي: انتم المسلمون لستم نظيفين، دائماً توسخون الأماكن العامة، والآن أنت تدعي بأنك تنظف نفسك بينما أنت توسخ الحوض بوضع قدمك الوسخة فيها، هذه المكان لغسل اليدين والوجه،يجب أن تكون نظيفة فلا توسخها
فقال المسلم: هل لي أن أسألك سؤالاً وتجيبني بكل صراحة؟
قال الكافر: تفضل.
قال المسلم: كم مرة في اليوم تغسل وجهك؟
قال الكافر: مرة واحدة عندما استيقظ من النوم، وربما مرة أخرى إذاأحسست بتعب أو إرهاق.
فأجابه المسلم مبتسماً: بالنسبة لي فأنا أغسل رجلي في اليوم 5 مرات، فقل لي ما الأنظف، قدمي أم وجهك؟
فسكت الكافر وانسحب من المكان.
انتهت القصة
**************************************************
التصرفات أين رأيتها فهل رأيتهم في حاناتهم و اختلاطهم هل هذه هي التصرفات التي يبحث عنها الشباب .
البنت تخرج مع صديقها أمام والديها و والوالد يعلم كل العلم أنها ذاهبة الى حانة تخمر مع صديقها .
الزوجة تواعد صديق زوجها و الزوج يعلم فيأخذ الثأر بالعكس لا حول ولا قوة الا بالله .
أنا لا أحكي عن أفلام ، هي حقيقة تقبلوها و أبحثوا فيها .
الولد يضجر اباه و يصرخ في وجه و كانه صديقه لا بل حتى لو كان صديقه لا يصرخ في وجهه هكذا لأنه لا يحتمله كصديق فما بالك الاب إذا .
الزوجة تضرب زوجها لها الحق على زوجها ...... ولو ضرب لها كلبها فتلك الكارثة فالكلب له قيمة كبيرة عند المرأة على زوجها لا حول ولا قوة الا بالله .
نحن لا نعلم اولادنا الكره و المقت ، لكنهم يعلمونهم كيف يكرهوننا .
الام تنزع من ولدها الصغير الخبز فيبحث عنه فتقول له قد اخذها منك العربي ابحث عنه في ارجاء الغرفة .
تعلمه كره العربي و تقارنه لولدها بالخبز و الطفل إذا جاع ولم يلبى له طلبه يبكي .
البكاء لا يأتي من وراءه خير سوى الاحساس بالمتاعب و الضرر ، فرق بين بكاء الفرح و بكاء الضرر فالطفل انذاك لا يعرف بعد بكاء الفرح حتى يعقل . فيشب ذلك الولد كارها لنا كرها شديدا بل مقتا ليس بعده مقت فيتعلم الحنكة في التصرف بالانتقام فيظهر في اعين عدوه اللدود يعني العربي ملاك و بين صحبته التي ينعدم فيها العربي الى شيطان .
تصرفات أخلاق اين هي الاخلاق اين هي التصرفات التي تغار منها و ترددونها إني والله ما ارى سوى الكارثة قد حلت كيف لنا أن نصدق ما زرعوه فينا .
كلاب زرعوا فينا هذه الكلمات فاصبحنا نرددها و نقولها كما دونوها .
حقدهم دكين !
من قرأ بروتوكلات حكماء صهيون سينظر من المنظار الذي اراه الان .
التخطيط ثم التخطيط
هدفهم قديم بدأت بذوره تنظج و في اي وقت ترى في وقتنا
خير لنا أن ندفن أنفسنا و نحن أحيان !!!! في وقتنا !!!! لا حول ولا قوة الا بالله .
أما الاخلاق اخي فالعالم يشهد منذ اكثر من 14 قرن قد مضت أن أخلاق المسلمين الحميدة بات يتحدث عنها الكبير و الصغير في الاثر و الكتب و الحكايات و مدى نبلهم و فطنتهم و نباهتهم و تعلقهم بحبيبهم المصطفى صلى الله عليه و سلم .
المسلم الحقيقي البالغ لا يمسه سؤلاك اخي الفاضل بل يعد إطاحة له و تقريبه بالكافر الذي لا يتوجب على المسلم أن يقرب لأخيه المسلم كافر حتى ولو كانت له الاخلاق و التربية الحسنة . فالكافر كافر مهما بلغت به صفة النبل و الاخلاق . ووعد الله فيهم حق والله لا يخلف وعده إالا من رحم ربك و استسلم للحق و تبين له في خريف حياته الحق و ظهر وبان فالله يهدي من يشاء و يغفر لمن يشاء و رحمة ربي وسعت كل شيء .
فالكافر يموت كافر أما شباب المسلمين يلبسون و يتسكعون في الشوارع و يقلدون لكن عندما يضع رأسه على الوسادة يتفكر انه لامحالة ميت و سيلقى الله إذا هو مؤمن بالله و يخاف عقابه الشديد و سيتفكر بأنه إن واصل على هذا المنوال في حياته سيعذب يوم القيامة و سيطول عليه ذلك اليوم إذا هو يؤمن باليوم الاخر يخاف قبض روحه و ملك الموت و يتخيله في بعض الاحيان داخلا عليه في غرفته إذا هو يؤمن بالملائكة ، يقرأ القرأن و يسمع عن الكتب الاخرى فقد قرأ عنها في القرآن فإن القرآن لم يترك شيء الا و اخبر عنه إذا هو يؤمن بالكتب السماوية ، يحن قلبه و تدمع عينه لقراءة قصص الانبياء و سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إذا هو يؤمن بالرسل و الانبياء فيأتي اليوم الذي تجد ذلك الشاب الذي كان يقلد في يوم ما تجده السباق لصلاة الفجر مع الجماعة و السباق لفعل الخير لانه فينا فطرة الاسلام فلا نخطأ الخطأ الفادح الذي ردده الكثير من إخواننا أنهم و نعطيهم حقا قد زرعوه اليهود و الملحدين فينا و نوروا الفكرة حتى بدأ يرددها الشاب المسلم ، لا يكذبون لا يسرقون يقولون الصدق بالله عليكم معضم الذين يحكمون يحكمون من خلال ثقافة مصطنعة هم صعنعوها و نحن نراها عبر شاشاتنا و عبر قنواتهم .
و الحديث في هذا المجال يطول
اترك المجال لإخواني
نسأل الله حسن الخاتمة لنا ولأخواننا في الدين .