2013-02-05, 14:12
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen
حديث من سب أصحابي فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين
وقال - -صلى الله عليه وسلم- -: « من سب أصحابي فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين »1 .
رواه الطبراني من حديث ابن عباس، وصحح الألباني سنده في الجامع الصغير، وعزاه السيوطي في الجامع الكبير إلى أبي نعيم، ورواه أحمد في فضائل الصحابة، وقد ضعف الهيثمي رواية ابن عباس عند الطبراني.
نعم، وهذا الحديث فيه التحذير من سب الصحابة، ولا شك أن سب الصحابة من كبائر الذنوب، ومَن سبَّ الصحابة إن كان سبهم لدينهم فهذا كفر وردة بإجماع المسلمين، وإن كان سبهم لغيظ في نفسه فهو فسق، والفاسق متوعد باللعنة،
يقول -صلى الله عليه وسلم-: « عليه لعنة الله ولعنة اللاعنين »1 وهذا يدل على فسق من تُوُعِّد بالنار أو اللعنة أو الغضب يدل على فسقه.
فهذا الحديث معناه صحيح، فمن سب الصحابة فهو إما كافر وإما فاسق، فإن كان سبهم لدينهم فهو كافر، وإن كان سبهم لأشخاصهم وذواتهم فهو فاسق.
وروى الخلال في « السنة » (2/447) ورقم (690) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/210) من طريق الفضل بن زياد قال :
سمعت أبا عبدالله وسئل عن رجل انتقص معاوية وعمرو بن العاص أيقال له رافضي . قال : إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء ما انتقص أحد أحداً من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خير الناس قرني » (3) .
حقيقة عدنان ابراهيم..خطير جدا..!!!
إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء
|
سؤال هام جدا: هل يجوز ذكر كبائر أحد الناس، وقد ثبتت عنه ثبوتا لا غبار عليه، لأجل أن يحذر الناس شره، ولا يتخذوه قدوة في دينهم، هل يعد ذلك سبا، أم يعد من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهل نجد في القرآن الكريم عتب وشجب على أصحاب الكبائر أيا كانوا بلا تمييز؟
هل تعلم من هم المخاطبون بالدرجة الأولى في قوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير}؟
هل سيتحقق هذا المصير في حق الفار منهم أم أنه مجرد تخويف؟ أجب بكل صراحة، يا farestlemcen ، وبعيدا عن أي خلفية، هداني الله وإياك..
|
|
|