و كان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قد أعلن الاثنين من برلين تعليقا على أول اجتماع له مع الائتلاف السوري أن المحادثات "كانت مثمرة جدا وقررنا مواصلتها".
في الوقت نفسه في دمشق، جدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي في مؤتمر صحافي عقده إثر محادثات مع المسؤولين السوريين وعلى رأسهم بشار الأسد، دعم بلاده للنظام.
و قال إن بلاده دعت إلى اجتماع بين الأطراف السوريين يعقد في دمشق "حتى نثبت أن هذا الحوار هو سوري و كافة مؤلفات المجتمع السوري موجودة فيه".
و أضاف "ندعم مشاركة الجميع في سوريا بهذا الحوار".
..............
أما رئيس الائتلاف السوري المعارض فلا يزال يخاطب النظام السوري بصفته ممثل لكل الشعب السوري لا نعرف من أعطاه هذا الحق مع العلم أن الشعب السوري منقسم فهناك مؤيدين للنظام و هناك معارضين.