الجاهل لا يجوز أن يقول على الله بغير علم فيحكم بموجب رأيه فإن بعض من ينتسبون إلى العلم قد تحملهم المناصب ووجاهاتهم أمام الناس على عدم الخوف من الله أو الخشية من أن يقال فيهم: "لا يعلمون"، فعلى من كانت هذه صفته أن يتقي الله ولا يعرض نفسه لسخط الله وأليم عقابه فمن حكم بغير علم فقد كذب على الله ونسب إليه سبحانه وتعالى ما لم يأذن به وما لم يشرعه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين}.