منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - القول في الاستواء كالقول في سائر الصفات، وهو إثبات الجميع لله على الوجه اللائق به سبحانه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-04, 12:13   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
ما تفسير قول الله تعالى: {اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}[1]، وجاء في هذه الإجابة جملة نسبها إلى السلف وهي قوله: وقال السلف: استوى على العرش أي: استولى عليه، وملكه كقولهم:
استوى بشر على العراق

من غير سيف أو دم مهراق
وحيث أن هذه النسبة إلى السلف غلط محض. أحببت التنبيه على ذلك لئلا يغتر من يراها فيظنها من قول العلماء المعتبرين. والصواب: أن هذا التفسير هو تفسير الجهمية والمعتزلة ومن سلك سبيلهم في نفي الصفات، وتعطيل الباري سبحانه وتعالى عما وصف به نفسه من صفات الكمال.
وقد أنكر علماء السلف رحمهم الله مثل هذا التأويل وقالوا:


الاستواء معلوم المورد في اللغة وهو خمسة عشر معنى ، فمن يستطيع ان يعين مراد الله من ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من يتجرأ ويقول انه كذ؟؟؟؟؟؟؟ لكن المخالف أول الاستواء بالاستقرار والجلوس على العرش، وهي من لوازم التجسيم، فقال اهل السنة مؤولي كذلك انه استولى، ومورده في اللغة موجود، نفيا لتشبيه الله بخلقه.
- ويرجع سبب الخلاف العقيدي الى مايلي:
- المخالف نفى العقل جملة وتفصيلا وأخذ بمقتضى الحس ، اي كل شيء في الوجود لابد ان يكون جسما ، بمان الله موجود فهو جسم حتما.
- ونحن اخذ بمبدأ العقل الذي خاطبنا الله به وعرفنا وجوده به كذلك، فأذا تفكرنا في خلق الله عرفنا انه حادث ، وانه لابد لاله احدثه ، فعرنا بموجبه ان الله قديم والمخلوق حادث.
مع ان نقل ومحكم الايات التي يقول فيها ربنا عز وجل انه ليس كمثله شيء ، نفينا عنه المشابه من اي وجه كان، ثم جانا كذلك من النقل الصفا ت الخيرية فامنا بها، ونحن موقنون بتنزيه الباري تعالى عن لوازم الجسمية التى نفاها ربنا في اية السابقة، فمررنها بلا كيف ، ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تجسيم، والحمد لله رب العالمين وسبحانه وتعالى .