[محمد أبو عثمان]

[align=center]كيف صار سيد قطب ( امام هدى ومن دعاة الاصلاح )عند سلمان العودة

هذا موضوع منقول للفائدة وأظن هذا ماكانه نحن لا نتعصب للرجال وإنما نتعصب للحق ومن الواجب الديني أن نقول للمخطا أخطأت ولمصيب أصبت وهذا ماعلمناه نبينا صلى الله عليه وسلم :" وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " هكذا علمنا الشرع ولعل في مشاركة أخي أبي اسحاق أمورا كثيرة يجب أن تبين ولعله يكون لها وقتها , ولكني أقول لن نرضى بأن ينال من نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام ولن نرضى بأن يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه لن نرضى بتكفير المجمتعات المسلمة والآن مع المقصود والله هادي الخلق للحق


(ستكتب شهادتهم ويسألون )
سيد قطب طعن طعنات كثيرة في نبي الله وكليمه ورسوله موسى عليه السلام !.
ومن الطعن في موسى عليه السلام :
أنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج
و
بدا على موسى - عليه السلام - التعصب القومي
و
بدا عليه الانفعال العصبي
و
صاحب دفعة عصبية
و
شأنه شأن العصبيين
و
قال عن موسى عليه السلام -
فلندعه هنا لنلتقي به في فترة ثانية من حياته بعد عشر سنوات ؛ فلعله قد هدأ وصار رجلا هاديء الطبع حليم النفس.
كلا .......
انه الفتى العصبي نفسه...
... ثم لندعه فترة أخرى لنرى ماذا يصنع الزمن في أعصابه.
... ثم حد ث مالا تحتمله أية أعصا ب أعصاب إنسانية ، بله أعصاب موسى عليه السلام...
وقال :
عودة العصبي في سرعة واندفاع !
ويصفه ويقول عنه :
في حنق ظاهر وحركة متوترة ...
أقول قال الله تعالى :
(ياأيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها )
قال السعدي رحمه الله (... والحال أنه عليه الصلاة والسلام ، ليس محل التهمة والأذية ،فانه كان وجيها عند الله ، مقربا لديه ، من خواص المرسلين ، ومن عباد الله المخلصين .
فلم يزجرهم ماله من الفضائل عن أذيته ، والتعرض له بما يكره.
فاحذروا أيها المؤمنون ، أن تتشبهوا بهم في ذلك ) .

أما موسى - عليه السلام - عند القديس سيد قطب
عصبي المزاج
ذو تعصب قومي
صاحب انفعال عصبي
شأنه شأن العصبيين
زعيم مندفع
أقول: نعوذ بالله من الخذلان في هذه الدنيا والآخرة
قال الله تعالى في حق موسى
( وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى )
قال السعدي
( أي: تخيرتك واصطفيتك من الناس.
وهذه أكبرنعمة ومنة أنعم الله بها عليه ، تقتضي من الشكر ، ما يليق بها ...)
قال البخاري
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن الأعمش قال : سمعت أبا وائل قال : سمعت عبد الله رضي الله عنه قال : قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسما ، فقال رجل : ان هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله. فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه ، ثم قال : (( يرحم الله موسى ، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر )) .البخاري (3405).

هل وقف سيد قطب في الطعن في نبي الله موسى ؟
لا والله ...
ولو كان مكتفيا بالطعن في نبي الله موسى لكفاه خزيا وعارا عند المؤمنين.
ولكنه عرج على...
على من يا ترى؟
على أفضل خلق الله بعد الأنبيا والرسل وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وان رغمت انوف الروافض الأخباث الأنجاس.
اذ طعن طعنات خطيرة في معاوية وعمرو بن العاص وسبهم سبا شنيعا فنسأل الله أن يهدي أتباعك .
وطعن في الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي تستحي منه الملائكة (ولا يستحي منه الروافض ) .
وأسقط خلافته .
واعتبرها فجوة بين خلافة أبي بكر وعمر وخلافة علي رضي الله عنهم.
وعطل صفات الله تبارك وتعالى
وكفر المجتمعات الإسلامية
وقال بالحلول
والجبر
ووحدة الوجود
وقال بخلق القرآن
ويقرر الاشتراكية الغالية في بعض كتبه
ويقول:لا بد للإسلام أن يحكم لأنه العقيدة الوحيدة الاجابية الانشائية - انتبه وانظر اسلام سيد قطب - التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجا كا ملا ، يتضمن أهدافهما جميعا ، ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال . ا هـ ص61 من معركة الاسلام والرأس مالية.
هنيئا لك يا سلمان بإسلام --امام الهدى... وداعية الاصلاح -- سيد قطب !!
الذي يصوغ من المسيحية والاشتراكية !
أي إسلام يريداقامته سيد قطب ؟
إذا كان هذا حاله لا يعرف معنى الإسلام الصحيح !.
وحرف معنى لا اله إلا الله
وشوه القرآن في كتابه التصوير الفني وغيره
وكل كتبه لا تخلو من تحريف الإسلام الصحيح
ماذا يقول أهل الحق والصدق بعد كل هذا في سيد قطب ( امام الهدى ...) ولا حول ولا قوة الا بالله
ماذا ينتظر من أهل الحق والصدق قولهم في سيد قطب
أهو امام هدى؟
لا... والذي خلق السماوات والأرض !
بل هو امام ورأس في الضلال والبدع
وان كان حيا لحق لإمام المسلمين ضرب عنقه بسيف الاسلام
وبعض من سلف قتلوا من هو دون سيد قطب في الضلال !.
لما أرتكبه في حق بعض الأنبياء
وفي حق الصحابة
وفي حق العقيدة الإسلامية التي حرفها ومسخها مسخا
وفي حق المجتمعات الإسلامية التي كفرها عن بكرة أبيها
وفي حق القرآن الذي هو كلام الله
وغيرها
وبعد هذا يا سلمان تشهد شهادة الزور وتقول ( من أئمة الهدى والد ين، ومن دعاة الاصلاح ...) أي دين يا أخي !
أهو دين الروافض ؟
أو دين الجهمية ؟
أو دين المعتزلة ؟
أو دين الاشتراكية ؟
أو دين الصوفية أهل وحدة الو جود والحلول والجبر؟
كيف تشهد هذه الشهادة يا سلمان ؟
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر- ثلاثا - .....ألا وقول الزور وشهادة الزور) فما زال يكررها حتى قال الصحابة ليته سكت
وهي معدودة من كبائر الذنوب ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وأي اصلاح الذي تقول عنه ؟
اذا كنت تعد الطعن في الصحابة والطعن في بعض الانبياء والقول بوحدة الوجود والجبر ... و الاشتراكية وتعطيل الصفات... من الاصلاح فعلى الاسلام السلام .
كيف تتكلم ؟ وبأي منطق يا سلمان ؟
ماذا أبقيت للإسلام سوى الاسم الخاوي من صحيح العقيدة إذا كان امام الضلال تجعله (من أئمة الهدى والدين ، ومن دعاة الإصلاح ) ؟ .

[/align]