فقراء الثوار يريدون الخلاص.
.......
الآلاف من المصرين الذين ينتمون إلى الطبقة الوسطى التي تشكل نواة الحركة الديمقراطية في البلاد.
وقد كانت الطبقة الوسطى تعلق آمالا عريضة على الثورة في إشراك سياسي أكبر وظروف معيشية أفضل، لكن الوضع الاقتصادي المتردي، الذي تعيشه البلاد، يهدد وجودها.
فوفقا لأرقام رسمية فإن أكثر من ربع المصريين، البالغ عددهم 83 مليون نسمة، يعيشون حاليا تحت خط الفقر، فيما كانت نسبة الفقراء تبلغ قبل سنتين 21 بالمائة فقط.
و يجد نصف السكان أنفسهم مجبرين على العيش على أقل من دولارين في اليوم، فيما اضطرت شركات متوسطة و صغيرة كثيرة إلى وقف العمل والإغلاق.
"كانت الطبقة الوسطى أكبر طرف فاعل في الثورة على نظام حسني مبارك. والآن يعاني المنتمون إليها بشكل خاص من وطأة الأزمة الاقتصادية"، كما يقول الصحفي المصري محمد النجار من صحيفة العالم اليوم الاقتصادية.
........
صوت ألمانيا.
30.01.2013