هي دنيا تمنح وتمنع
تــُـعز و تذل وتهين وترفع
جادت فلا أحد قنع
وامتنعت فلا أحد تمتع
آخر على القوم تربع
وكثيرون لحكم قدر يتبع
هي أغوتنا و نحن رحنا نطبع
لقوم بلا جدارة قدرهم نرفع
فأصبح الواحد منهم كانجم يسطع
و ليس كل ما يسطع نفيسا فربما البريق مصطنع
تلك هي الحال في دنيانا
يوجد العديد ممن اعتلانا
و لكن هل عناهم ما عنانا
ام كساهم حظ و اعترانا
و رغم ظلمها
و رغم بأسها
رغم ضرها
لم نزل سوى تلهف خلفها خلف شهوة ضائعة
خلف وعود زائفة
خلف كا ما كان للفرحة جارفا
سحقا للزمان بل سحقا لنا
فأولسنا من يصنع زماننا ؟؟!!!
------------------------------
تكلمت فأبدعت
و نطقت فأخرست
أليك مني أرقى تحيتي