2013-02-01, 22:08
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
حُلمٌ عاثرْ !

صوتها العابثُ بالألم يمشي ضاحكًا على وتر الحلم
والسماء تبكي مطرًا وتصرخ بين الفينة والأخرى رعدًا يعانقه الخوف !
يومٌ يبكِي على ساعاتٍ مضتْ
و دقائقْ تمضيْ بين ولاء وتفكيرْ يوقد في رمادِ عقلها ....
يومٌ يحمل بين ذراعيه ذكرى قد مرّ عليها عامْ لم تمت
ولم تحتضر بل لم يجرأ النسيانْ على النظر فيها بخطى الكبرياء !
كقطعة حلوى يستذلها الحزن ليذوب فيها وتغرق ..
لم تكن تدري كيف تداعب بسمتها وتتحرشُ بسعاداتٍ قادمة !
هو قد ذهب ليصافح موتهُ شهيدًا
و هي مازالت خلفه تنتظر من الموتِ إلتفاتة شريفة ثم نظرةً حادّة تسقطُ فيها من جسرِ الحياةْ دفعة واحدة !
الذكرى : صباحُك فقدْ مسائك بكاءْ وليلك عذابْ
القلب : أرجوكِ الرحمة
العقل في خبر كان
|
|
|