[الأمير الصاعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص

يعني مقتل نصف الشعب باعتبار النصف مع بشار والنصف ضده

هذا سيستغرق وقتا طويلا وأنهارا من الدماء

وهذا الحل لم يتم تطبيقه في أي بلد ولن يتم تطبيقه

لماذا لا يكون الحل السلمي والمفاهمة على طريقة الوئام المدني الجزائري أو على طريقة اليمن أو على طريقة السود والبيض في جنوب افريقيا

المهم أن المعارضة السورية التي كانت دائما ترفض الحل السلمي تنازلت ومعها قطر

وقد تبين لهم أن الحل العسكري غير مجد

في انتظار قبول النظام بالحل السلمي

يعني اما بقاء المجرم ولد الحرام بشار في سدة الحكم و اما القضاء على المدن و القرى الثائرة ضد حكمه الديكتاتوري الوراثي و محوها من الوجود كلياً اثر بعد خبر

الأنهار من الدماء المنهمرة التي تسفك بسوريا من غير وجه حق النظام هو المسؤول الأول و الأخير عنها اين يقوم على سفكها بطرق مباشرة لا ريب فيها عن طريق الجو و البر و البحر بعدما ايقن أن فرص بقائه متوقف على نشر الرعب و الفوضى بين صفوف المواطنين لكي يتم المساومة عليهما فيما بعد بصريح العبارة هو يضع خيارين لا ثالث لهما اما القبول بالديكتاتورية بالانصياع لها و اما عدم الأمن و اللااستقرار برفع منسوب المجازر و القتل اليومي و هذه منهجية و سياسة معروفة

السؤال

كيف يقبل النظام الديكتاوري بالجلوس الى طاولة الحوار مع فئات يعتبرها مجموعات ارهابية خارجة عن القانون تسهم بشكل كبير في تنفيد مؤامرة كونية ضد سوريا ؟؟؟ مثلما يزعم و يردده أنصاره

على ذكر نمودج المصالحة التي تمت بين السود و نظام الابرتاي في جنوب افريقيا
للمعلومة فقط
المصالحة شهدت تحديد المسؤولية عن الازمة و بعد ذالك تم عرضهم على القضاء رمزياً أمام الجميع و من ثم العفو و المصالحة

فهل يا ترى سيعفو الشعب السوري عن دئاب المجرم ولد الحرام بشار البشرية التي اغتصبت نسائه و بناته و اخواته ؟؟؟