تحت ضوء قمر هرم خافت النور
امسكت سكينة الغدر الحارقة....
أمسكتُها من ذؤابات توهجها..
بسبابة أنَاتي وانامل حقدي.
و كسفتُ شمس الحب برداء حيائي.
وهنالك في دهاليز الألم عجوز تشبهك
كقطة سوداء ترعب السماء ابتسامتها.
فنسكب من ادواة فؤادي مِدادُ بوحي ..
أيا واسعة العينين مبهمة بريقها
سيري بي في ديا جير النسيان ولا تتذكريني
ارضعيني من اثداء الحزن ألما
أرتكي على قلبي بوسائد الوجع
حتى اتعكرواسيل كدمعة كره على كتف أمل شاحب
قدرا كتبته الشياطين أحياه دمعا قرمزيا
اعلقه ومستقبل حبك مع معطف عشقى على المشجب
وأبصرك و قد لُجتِ سفَرًا ببيداء الخداع.
وهجيرُحبي جلاد على زخمِ خداعك يعاتبك..
ومشاعر صادقة دم حزن بقبر يحويك
منتظر انا...على بوابات السكون مجيئك
وقد هدَّ الظمأُ مشاعر قلبك الزائفة
فركبت سفنا وتحصنت قصورا لكن....
طوفان حقدي سيغرقُ سفينة قش لذت عليها
سيحرق بيداء عشق ومبان حب زائف بنيتها..
والى ان اطعن قلبي للاف مرة بخجرخيانتك
واحرق كل ثيابك ولحاف حب من حقد اهديته قلبي
اريد فقط ان اقبل طيفك ويعانق خيالك خاطري
ثم اودعك وداع عاشق ضيع خارطة الحب
اودعك بصمت الحب بنكهة موت ممزوجة بلغة
البقاء