منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وزير الشؤون الدينية ضد السلفية ولكنه ليس ضد المسيحية!!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-30, 08:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي وزير الشؤون الدينية ضد السلفية ولكنه ليس ضد المسيحية!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غريب أمر وزير الشؤون الدينية والأوقاف لا يكاد يمر يوم إلا ويخرج علينا بتصريح جديد ضد السلفية والسلفيين
ولكننا في المقابل نراه متسامح ومتساهل جدا مع النصارى والمنصريين.
في مقال سابق نشرته جريدة الخبر تهجم الوزير على السلفيين ووصفهم بأقبح الأوصاف
لكنه في المقابل بدا متسامحا جدا مع النصارى والمنصرين.
مما جاء في تصريح الوزير:
''الأفكار والتيارات الجرثومية التي ينقلها زوّار الجزائر لزرع الفتنة، لن نسكت عنها، وعليكم أيها المفتشون أن تتصدّوا لها بكل الطرق والوسائل المتاحة لكم''. وأضاف الوزير بأن ''على المفتشين أن يتفطنوا لكل ما يدبّر ويحاك ضد الجزائر، خصوصا من المذاهب والدعاة الذين يزورون الجزائر في إطار السياحة، بدعوة من جزائريين يلتقون بهم، خصوصا في المملكة العربية السعودية في إطار الحج أو العمرة، ويوجهون لهم الدعوة لإلقاء الخطب والمحاضرات في بيوت هؤلاء''. و قال أيضا بأنه ''على المفتشين التركيز على أن المذهب المالكي هو الذي يجب أن يسود وأن يلتف حوله الجزائريون، لأن فرنسا لم تتمكن في السابق أن تبعدنا عن ديننا ومذهبنا، فما بالك بهؤلاء الدعاة المتطرفين الذين لا يريدون الخير للجزائر''.

هذه تصريحات الوزير فيما يخص أبناء ملته وجلدته ولكن فيما يتعلق بالتنصير فقد جاء في المقال:

واتهم الوزير القساوسة والكنيسة بالترويج للديانة المسيحية، من خلال حملات التبشير والتنصير التي تنتشر، حسبه، كثيرا في منطقة القبائل، في غياب الرقابة، خصوصا أن هؤلاء ينتقلون إلى المداشر والقرى لتنشيط حملاتهم ''ومع هذا، فنحن لسنا ضد المسيحية، لكننا ضد النشاط غير القانوني''

إذن فالوزير ليس ضد المسيحية ولكنه ضد النشاط غير القانوني!!!!!
بمعنى أن التنصير لو كان يجري تحت إطار قانوني فلا حرج في ذلك عند الوزير، لذلك هو يعمل جهده ليمنح التأشيرات للقساوسة ليكون عملهم تحت إطار قانوني كما جاء في كلامه في نفس المقال..

وقال المتحدث في رده على سؤال ''الخبر'' بخصوص الحوار المفتوح مع رئيس أساقفة الجزائر غالب بدر: ''النقاش واللقاءات متواصلة، خصوصا أن الكنيسة تشتكي من مضايقات بخصوص عدم منح التأشيرات للقساوسة، ونحن نساعدهم في ذلك قدر المستطاع''.


بالأمس القريب حارب الجزائريون الاحتلال الفرنسي وتصدوا له بكل الطرق والوسائل فلم يفلح الفرنسيون في تنصير الجزائريين، واليوم وفي جزائر الإستقلال يسعى الوزير بكل ما استطاع من جهد ليمنح المنصريين الإطار القانوني الذي يعملون فيه من أجل تنصير الجزائريين.

والسؤال المطروح هل سيلزم الوزير النصارى بالمذهب المالكي والمرجعية الوطنية التي دائما ما يتبجح بها في تصريحاته المختلفة.


https://www.elkhabar.com/ar/watan/312959.html








 


رد مع اقتباس