اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة __الهاوي__
أنا أنقل لكم ما وجدته في موقع islemweb
فقط قبل قراءته أنصح الاخوة بعدم معاكسة أقوال العلماء، فمن اقتنع فبها ونعمت ومن لم يقتنع فليسأل المختصين في الميدان
لكن لا يتصلب الواحد لرأيه وفكره، فالدين يُتبَع ولا يَتبِع.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما ذكره السائل من مظاهر الكفر والبدع المتفشية في بلده هو وغيره للأسف منتشرة في كثير من البلاد الإسلامية، فلا يجوز للمسلم أن يقف إجلالاً و تعظيماً إلا لله وحده، وما تعورف عليه من القيام للعلم الوطني من البدع المنكرة والتقليد الأعمى للكفار والتشبه بهم في مراسيمهم وتحيتهم، وبحرمة الوقوف للعلم الوطني أو السلام الوطني أفتت اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء في المملكة السعودية.
ولا يجوز للمسلم حضور المجالس والمؤتمرات التي تقرر ما يتعارض مع كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا إذا أنكر عليهم، يقول الله تعالى:وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً [النساء:140].
فمن حضر مجلساً وسمع فيه الاستهزاء بدين الله والإعراض عنه، فإما أن يدافع وإما يقاطع المجلس وأهله.
أما أنك لا تستطيع البوح بهذا للعامة، فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحسب الاستطاعة، ففي الحديث: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فمن لم يستطع فبلسانه، فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم.
فمن لم يكن مستطيعاً بيده أو بلسانه أو علم أنه لاينفع كلامه ولا يفيد إنكاره، فلا يجب عليه الإنكار إلا بقلبه، بأن يكره المعاصي وينكرها ويقاطع فاعليها، ولا ينتقل إلى مجرد الإنكار بالقلب إلا بشرط أن يغلب على الظن من ينكر أن الأذى قد يتجاوز اللوم والتسفيه أو إلى الضرب أو الضرر في نفسه أو أهله أو ماله، أما إذا اقتصر على اللوم، والتسفيه فلا يسقط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإجماع المسلمين، وفي المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا لا يمنعن رجلاً مهابة الناس أن يقول بالحق إذا علمه.
والله أعلم.
المرجع
موقع إسلام ويب
|
السلام عليكم
ا الفتوي الواردة في موقع الاسلام ويب صادرة عمن افتوا بسفك دمائنا لحثالة الارهابيين الذين عاثوا فسادا في البلاد خلال ازيد من عشرية ، هم انفسهم العلماء الذين هللوا لفناء الجزائر وطبلوا حبورا حتى يعيدوها الى عياهب قرون الظلام , يحرمون الوقوف للعلم ولا يجرؤون على التصدي للفضائع التي تمارسها اسرة ال سعود ,
ثم ما الداعي الى الاعتماد على ترهاتهم الا تملك الجزائر علماء انداد لهم ، ودعني بالمناسبة اذكرك براي فئة من علمائنا في حادثة رفض بعض الائمة الوقوف لتحية العلم في سنة 2009 واورد هنا رايين لشخصيتين لا يمكن لاحد ان يشكك في علمهما وورعهما اولهما الشيخ عبد الرحما شيبان رحمة الله عليه وثانيهما الشيخ محمد الشريف قاهر اطال الله في عمره الذي كان رئيسا للجنة الافتاء بالمجلس الاسلامي الاعلى حينها:
--- الشيخ عبد الرحمن شيبان يقول:
1_ الوقوف للنشيد الوطني لا يتعارض مع الشرع والعقيدة، بدليل عدم ورود أي نص يحرم هذا السلوك.
2_ الوقوف للنشيد الوطني لا يتعارض مع العقيدة مثلما ظن هؤلاء لانعدام الاعتبارات التي تجعله أمرا محرّما أو بدعة يجب هجرها، بدليل أن أغلب المشايخ الذين يعدون من خيرة العلماء أمثال محمد الغزالي والبشير الإبراهيمي وأحمد حماني لم يثبت أن نهوا تلامذتهم الذين يعدون من علماء الوقت الراهن عن الوقوف للنشيد الوطني.
----- الشيخ محمد الشريف قاهر يقول:
ن الدماء التي سالت والشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل إعلاء كلمة الله وطرد النصارى المحتلين لبلادنا، كان شعارها الراية الوطنية، وأغلب الشهداء والمجاهدين كانوا عند التحامهم بالعدو يرددون كلمة الله أكبر والراية الوطنية بين أيديهم''.
وعن تصرفات هؤلاء الأئمة، قال نفس المتحدث: ''لو تعمقوا في تفكيرهم لوجدوا أنفسهم مخطئين، لأن هذا التفكير سطحي، ووصف الوقوف للراية الوطنية والنشيد الوطني بالبدعة لا أساس له من الصحة''.
انا جزائري واعتز بعلماء بلدي لانهم الاقرب والادرى بظروفنا ولست في حاجة لاستيراد الفتاوي ممن هب ودب
تحياتي,