منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إنهَا معركتُك , أنت ( فقط ) ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-28, 21:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مختلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مختلف
 

 

 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي إنهَا معركتُك , أنت ( فقط ) ....



عزيزي المُواطن السقيم الذي تُحيط به كُل سُبل اليأس
والحُزن والأمل المفقود وجدران البأس العاليَة


هل تُريد أن تنتحر !!


,

أنا أرجُوا ألا تفعل ,

لأننِي عاهدتُ نفسي - عهدا أظنهُ قصيرًا - ألا اتكلم في السياسَة > التي تُوجع الدماغ

ولا ( الأشيَاءُ الأخرى ) التي توجع القلب


--

سوفَ لن نتكلم حتّى

لأنَّ الصمتَ ( بليغٌ ) كما يقُولون

ولكنهُ يجعلُ منك كائنًا ( سريع الإنفجار )

أمام تعرضُك لأولِ سمفونيَّة تُعزفُ على أنغام ظرفك العصِيب

الذي تحاول أن تتجاهله

---

واجه الأمر على حقيقته

انكَ تودُ حقًا أن تهرُب من هذا العالم لأنك تقفُ ( وحدك )

لنقُل أن مئةً متفرقين في هذا العالم الفسيح , مثلك

لنصدق ( درويشًا ) الشاعر في قوله أنكَ ( لستَ وحدكَ )


وإن يكُن , فأنت لم تلتقهم قبلاً , مع انك تُحس بهم

ولكن ذلك غيرُ كافٍ لتُحسَّ بالأنس الذي ترجُوه

--

يومًا بعد يوم

نُحس أننا نوغلُ في ( الغُربة )

أننا لسنا في ( وطنٍ )

أننا لا ننتمِي لهذَا العالم

ننتمي لمكان بعيدٍ عن هُنا

أننا نخُوض معركةً

مليئةً بالدماء

مليئةٌ بــ ( نشوة الفوز ) علينَا

مليئة بـ ( مرارة الهزيمة )

مليئة بمن يقف معك , من يتخلى عنك في المُنتصف , من ينتمي لـ ( نفسه ) فقط


,

حياتُنا معقدةٌ جدًا

لدرجة أننا لا نضمنُ أن ( تغدُرنا ) في اليوم الذي نُقرر فيه ( البداية )

مظلمةٌ جدًا

للدرجة التي لا تميزُ فيها من هُو ( بجانبك ) , ممن ( يُجانبُك )

ساخرةٌ جدًا

للدرجةِ التي تجعلنا في عدم إتفاقٍ , ومعارك جانبية حتى ( مع انفُسنا )

--

أنا لا أعرفُني !

لم أتعرف إليْ

في الكثير من اللحظات

في الكثير من التصرُفات ( السوداء )

في الكثير من ( السُقوط )


نسيتني ذاتَ ( وقُوف )

وم احتفل معي بـِ ( النصر )

لأنني أصبحتُ شخصًا آخر

جديدًا

---

أنا

هي ذلك ( الشيءُ ) الذي لا يملكهُ احدهم
هو ذلك الشيءُ الذي تشترك فيه جميع ( المتناقضات )

إبليسُ أحدُها


وقد تكونُ محتلاً ,

تحرَّرْ , لتُحرر فيما بعد

ونصيحةٌ أخرى

الصراخُ لا يُجدي

يُضعف

يُشمتُ العدُو

فأصمت , حتى عن البكاء , الضحك العالي , و أكثر من الإبتسامات - البيضاء -

فرُبما تنتظرُك أشياءث جميلة

إن لم تعشْ للغدِ لتُكمل ( آمالك ) و ( أحلامك ) التي بدت لك بالأمس فقط

فإنني اودعك هنا

وأقول لك , لآخر قطرةٍ , ونفسٍ , قاتل دُون سلاح
ففي داخلك ما يكفي من ( قوةٍ ) لتهزم - اليأس , الإحباط , البُؤس , هُم , المُستقبل , ...


--

















 


رد مع اقتباس