الكنابست نقابة الميدان، انشئت في ظروف رعب و ارهاب فكري و نقابي ، في ظل حكم صاحب المهمات القذرة - الراحل عن الحكم - تهديدا ووعيدا. أحمد أويحي. رغم ذلك صمد الاشاوس - نساء و رجالا - رسموا أهدافا ضحوا من أجلها ماديا و معنويا. تواصلت المسيرة في ظل قيادة رشيدة ، مؤمنة بحقوق الاساتذة و واثقة من تضحياتهم . تواصل النضال و الصراع مع الوزارة و الحكومة ، بإيمان يرفض الاستسلام ، ولا يؤمن بالمستحيل. صدر القانون الخاص تحت رقم 315/08 و هو أول قانون في الوظيف العمومي، ويقرر الغول أويحي أن تطبيقه سيكون من تاريخ صدوره، فتتحرك الكنابست مع الاينباف و يرغمونه على الأثر الرجعي ابتداء من 2008/01/01. ثم يرغم على إعادة النظر في النظام التعويضي و بأثر رجعي. ثم ترغم الحكومة على إعادة النظر في القانون الخاص ، و تفرض الكنابست بفضل مناضليها و قيادتها الحكيمة برئاسة المنسق نوار العربي شروطها و مطالبها ، في وقت رضيت النقاابات الأخرى بمااقدم لها -أعلنت الكنابست عن إضرابها المزلزل في أفريل 2012، مرغمة الوزارة و الحكومة من جديد على إصداار قانون 214/12 الذي أسس لمسارين متوازيين و أسس بالإدماج للرتبة المستحدثة -أستاذ مكون و أستاذ رئيسي بنسبة تتجاوز 65 بالمئة من عدد الأساتذة في الثانوي، و فتح الترقية بنسبة 50 % باتأهيل و 50% بالمسابقة. في حين حرصت النقابات الأخرى على ترقية قيادتها من المديرين. و ظل الكثير من مريدي الفتنة و المشككون يشككون في هذه النسبة . و هاهي الأرقام ترد تباعا من مختلف الولايات بعدد المدمجين في الرتبتين - مكون و رئيسي - فمبروك لمن أدمج و العاقبة لمن بقي في أقرب الآجال. شكرا شكرا شكرا شكرا لقيادة الكنابست المتمثلة في المكتب الوطني و على رأسهم البطل المغوار -الأستاذ العربي نوار -