منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لا حول ولا قوة إلا بالله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-08, 19:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو جابر الجزائري
عضو محترف
 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام ثاني أحسن عضو مميّز لسنة 2011 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم، واستسمحكم بأن أقدم هذا التوضيح مع ذكر قصة طريفة واقعية ، أحب دائما ذكرها كمثال تطبيقي لشروط قبول العمل:

-معنى الإخلاص : بأن يبتغى بهذا العمل وجه الله سبحانه وتعالى.

-معنى متابعة النبى صلى الله عليه وسلم فيه بأن: يكون وفق ما جاء به، فلا يعبد الله إلا بما شرع، وإذا اختل شرط منها فالعمل مردود على صاحبه، قال عز وجل: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا}.

القصة
حدثنا إمام في مدينة سطيف في مطلع الثمانينات في إحدى الجمع أنه خلال زيارته لأحدى القرى في القبائل الصغرى، حضرته الصلاة في مسجد تلك القرية، وكان الصلاة الظهر أو العصر ـ الشك مني ـ ، فصلى بهم الإمام ثمان ركعات كاملة ، دون أن ينبهه مصلي من المصلين،ـ وكان معظهم شيوخا ـ ، حتى تسبيحات إمام سطيف لم تجد آذان صاغية.

فكان هذا الحوار بعد الصلاة
الإمام السطائفي: كيف تصلي بنا الصلاة ثمان ركعات، هل تجهل أن الصلاة هي أربع ركعات فقط؟؟

إمام القرية: نعم أعلم أن الصلاة أربع ركعات
الإمام السطائفي : ولماذا زدت إذن أربع ركعات أخرى؟؟

إمام القرية " ولاه، خسارة في ربي

التعليق: فإمام القرية مع زمرة الشيوخ اعتقدوا ما دام أنهم " فارغين شغل ولهم المتسع من الوقت" ،أن يزيدوا أربع ركعات أخرى طلب للأجر، ولكن هل هذه الصلاة صحيحة؟؟

طبعا لا، لأنه انخرم شرط موافقة العمل للشرع، رغم توفر شرط الإخلاص

كتبه أبو جابرالجزائري