منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اصبحت اخجل لكوني فتاة؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-08, 18:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اختي الفاضلة والله إنك تحسنبن اختيار الموضوع حتى إنه يقول اشياء نلتمسها في محيطنا اليومي فلا نكاد نصدق مجريات ما يحدث
و إننا تهنا فعلا في دوامات القرن ونسأل الله ان نمر عبر طريقه بسلام
العوائق اختي لابد ان تكون لابد من الحفر و الشاطر من يتخطاها و يمر من دون ان تؤثر فيه

فيه حفر كثيرة في هذه السنوات
اختلط على شبابنا الفهم و إني اراهم سيفهمون لكن ...
هل يكون الاوان مازال ينتظر
أم انه فات و مر و اندمل مع النسيان
نسيان ذكر الله
نسيان اشياء تحيط بالبشر و هي من أولويات و ضروريات الحياة ووعاء فيه شرب القلوب كي لا تنشف عروقها و تستبدل

لكن اختي إن الدهر له محاسن و مساوئ
مساوءه ملئت الارض غبناً للبشر
فالشاطر من عرف ان ذلك امتحان
فصبر عن المهالك و المصاعب و قال اني صابر
على ما أتاني من خير و شر

لو تخيل كل بشر على الارض بنت او ولد انه بدءا من عمره الذي هو فيه و يحسب الى 100 سنة اتية و يقول لن يبقى على الارض من يحيط بيا اليوم لعرف بعضا مما خشيت النفس عليه ان يضهر
فلا تقوى على ذكر هذا فهي تنكره كي لا تذهب الفرحة هباء و زينها الشيطان بالتلبيس
لو عرفت كل فتاة ان معضم من وجدهم الرسول صى الله عليه في طريقه يوم اعرج به الى السماء ، نساء يتعذبن لأشياء بسيطة و كبيرة لعرفن أنهن سيكونون حجارة لجهنم و بئس المصير
لو عرفت كل فتاة انها سببا في نزوة الرجل لعرفت قدرها و اعطت لنفسها قدرا اكبر مما هو عليه فتكون لنفسها و روحها لجام بين يديها تتحكم فيهما كيفما شاءت
لو عرفت المرأة ، انها سراج تنير البيت و ان بذهابها منه يذهب نور البيت لبقت تنير جدرانه كي لا يعيش الاطفال في الظلام

وهذا قول سمعته وقفت عنده كثيرا و قلت إنه رأس الحكمة في كل مايحدث من امر مشين
== كانت النساء مصابيح تضوي البيوت فهجرن البيوت فعاشت الاطفال في غيبوبة الظلام ==

ان بناتنا بعضهن سيكون حاجبا لأبائهم او صورا لا يمران عبره كون الضلم اتى من الوالدين فلم يحسا بالابن و الابنة طيلة السنين و لم يقتربا منهم أو منهن ليعرفوا ما ينقصهن فعاشوا في ترف و زهو حتى قربت الساعة
و البعض الاخر سيقف الوالدين حائلا بين الخير كله لهن او له بسبب مقته للسمع و تجبره في الفهم و العناد و العياذ بالله

سيعرف كل رجل و إمرأة ولدا او بنتا في يوم من الايام و قبل أن يساق الى القبر و تكون الروح عالقة في الاصبع تنزوي فلا تحب الخروج حتى تتعصر لها الاطراف و تذبل و تهان أمام قوة الجبار سيعرفون سر خلافتهم للأرض و خلقهم عليها ليعبدون الله او الشيطان و سر تقديس الوالدين في القرآن الكريم

سيعرفون كل هذا لكن نسأل الله أن لا يفوت الاوان
فهم ابنائنا و نحن أبنائهم فهذه دورة الحياة ومن لم يتعلمها في الدورة الاولى في الصغر شب على الجهل في الكبر و طغى و تجبر و عاند و كابر حتى ياخذه ملك الموت من حين لا يدري فهو و الله يحتظر و للقبر يساق بمهانة يقهر و للمنكر و النكير و الله يا إخواني لا مفر

موضوعك الاخت الأميرة أميرة رائع و نادر في هذه الايام نسأل الله التوفيق لك و المواصلة على هذا السياق
جزاك الله خير