«اعلموا إخواني أنِّي فكَّرتُ في السبب الذي أخرج أقوامًا من السنَّة والجماعة، واضطرَّهم إلى البدعة والشناعة، وفتح باب البليَّة على أفئدتهم، وحجب نور الحقِّ عن بصيرتهم، فوجدتُ ذلك من وجهين: أحدهما: البحث والتنقير وكثرة السؤال عمَّا لا يغني ولا يضرُّ العاقلَ جهلُه، ولا ينفع المؤمنَ فهمُه. والآخر: مجالسة من لا تُؤْمَن فتنتُه، وتُفسد القلوبَ صحبتُه»
«الإبانة الكبرى» لابن بطَّة (1/390)