السّلام عليكم ورحمة الله
أين أنتِ يآ شريـعة ؟
عندما أرآد الإقترآن بهـآ …قـآم همل الحآرة بفقء عينهـآ..
لأنهم علمـو أنهـآ لا ترضـى أن يستوطن أجنبي في بيتهـآ..
بعدما رأى صآحبها ما رأى وقآل ليست هذه الذي أعرفهآ !!
قام بحمل السّلاح !
فبآدره الشيخ المنبطحي قآئلا :
يآ بني لابد من حقن الدمآء.. لا تقلق وضع سلاحك..
مصلحتك وبدنك لا يعوّض.. سنجري عملية تجميلية عليهآ.. وينتهي الأامـر لابد من التنازلات…
فسكت وهدأ بعد ذلك وقال إنه الشيخ الفقيه العالم الدآرس..
ولكـنّ الهمل علمـو أنها قد تستغيث إذا سمعت أنصارها يؤذون ويطاردون..
فقآمو بقطع لسانها هذه المرّة..
في هذه المرّة أتـى مسرعًآ إلى الشيخ المنبطحـي يشتكي ..
..فتلى التعديل تلو التعديـل..
حتى أصبح الأأجنبيون في البيت يعربدون ويمرحون ويسرحون..
والشيخ المنبطحي يهدّء ويسكّن ويذكّر بحقن الدماء ويعد بتعديل الاوضاع وبفجر جديد..
ومرة عندما كان جالس معها مفقوءة العينين مخلوعة اللسان مجدعة الأطراف مكسورة الأسنان مهيضة الجنحان محرقة ممزقة ملفقة…
جاءت إليه ورقة من مجلس همل الحآرة تقول: اليوم أصبحت نسبة المؤيدين لبقائك معهآ 49%.
لذا فقد قررنا تفريقك عن شريعة !
حينها عرف أنه قد خدع فأراد أن يحمل سلاحه لكن…
كان السلاح قد أصابه الصدأ وكان قد نسي فنون القتال..
وهكذا تم طمس شريــعة !
فلا حول ولا قوة إلا بالله