الحمد لله وكفى وسلام على حبيبه الذى اصطفى أحبابى حديثى اليوم عن أفضل وأحب الأعمال إلى الله عز وجل فعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : سألت النبى صلى الله عليه وسلم أى العمل أحب إلى الله عز وجل ؟
قال : الصلاة لوقتها .
قلت : ثم أى قال : بر الوالدين .
قلت : ثم أى قال الجهاد فى سبيل الله .
فكل أمر من أوامر الدين محببة إلى الله عز وجل ولكن هناك أعمال محببة ومفضلة عند الله فأول هذه الأعمال الصلاة لوقتها وهو أنك تؤدى فريضة الصلاة فى ميعادها وأول وقتها فقد وعد الله المحافظين على أداء الصلاة فى وقتها فقال : ( والذين هم على صلواتهم يحافظون أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) . وقد توعد الله الذين يؤخرون صلاتهم بقوله : (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) . وكذلك أحبابى بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله عز وجل ودرجة تفضيل بر الوالدين على الجهاد هو أمر النبى لرجل كان خارجا للجهاد معه فأمره بالرجوع من الجهاد فى سبيل الله إلى بر والديه وحسن صحبتهما وقال له : ( ففيهما فجاهد ) فبرهما جهاد فى سبيل الله . وكذلك الجهاد فى سبيل الله من أحب الأعمال عند الله عز وجل . وأبواب الجهاد واسعة وكبيرة تسع الكثير والكثير فالجهاد لاعلاء كلمة الله وجعل كلمة الذين كفروا السفلى . هذه هى أحب الأعمال عند الله عز وجل فيجب علينا أن نجتهد فى هذه الأعمال لننال رضا الله عز وجل ورضوانه . أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته