بيان حديث ( الخلافة ثلاثون سنة ) على فهم السلف الصالح لا الرفض الطالح !!
. وقد أخرجه من أهل العلم :
روى عمرو بن أبي عاصم في كتابه - السنة- ص 548 :
1181 - حدثنا هدبة بن خالد ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة أبي عبد الرحمن مولى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال :
سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : الخلافة ثلاثون سنة ثم يكون بعد ذلك ملكا . قال سفينة : فخذ ، سنتين أبو بكر ، وعشرا عمر ، واثنتي عشرة عثمان ، وستا علي رحمهم الله . )) أ.هـ
* وانظر : ــ
ــ سنن الترمذي : 4/436
ــ سنن أبي داوود : 5/36
- فضائل الصحابة- للامام أحمد بن حنبل ص 17
- مسند احمد بن حنبل ج 5 ص 221
- الآحاد والمثاني - للضحاك ج 1 ص 129
- السنن الكبرى - ج 5 ص 47
· . وقد تكلم أهل العلم على هذا الحديث مبينين المراد منه على فهم السلف الصالح رحمهم الله تعالى
·
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى 18/ 32
(( قاعدة قال النبى صلى الله عليه و سلم [ خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الله ملكه أو الملك من يشاء] لفظ أبي داود من رواية عبد الوارث و العوام تكون الخلافة ثلاثون عاما ثم يكون الملك تكون الخلافة ثلاثين سنة ثم تصير ملكا و هو حديث مشهور من رواية حماد بن سلمة و عبد الوارث بن سعيد و العوام بن حوشب و غيره عن سعيد بن جمهان عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم و رواه أهل السنن كأبى داود و غيره و اعتمد عليه الإمام أحمد و غيره فى تقرير خلافة الخلفاء الراشدين الأربعة و ثبته أحمد و استدل به على من توقف فى خلافة علي من أجل افتراق الناس عليه حتى قال أحمد من لم يربع بعلي فى الخلافة فهو أضل من حمار أهله و نهى عن مناكحته و هو متفق عليه بين الفقهاء و علماء السنة و أهل المعرفة و التصوف و هو مذهب العامة .
وإنما يخالفهم فى ذلك بعض أهل الأهواء من أهل الكلام و نحوهم كالرافضة الطاعنين فى خلافة الثلاثة أو الخوارج الطاعنين فى خلافة الصهرين المنافيين عثمان و علي أو بعض الناصبة النافين لخلافة علي أو بعض الجهال من المتسننة الواقفين فى خلافته ووفاة النبي صلى الله عليه و سلم كانت فى شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة من هجرته و إلى عام ثلاثين سنة كان إصلاح إبن رسول الله صلى الله عليه و سلم الحسن بن علي السيد بين فئتين من المؤمنين بنزوله عن الأمر عام إحدى و أربعين فى شهر جمادى الأولى وسمي عام الجماعة لاجتماع الناس على معاوية و هو أول الملوك وفي ا 4 لحديث الذي رواه مسلم ستكون خلافة نبوة و رحمة ثم يكون ملك و رحمة ثم يكون ملك وجبرية ثم يكون ملك عضوض و قال صلى الله عليه و سلم فى الحديث المشهور فى السنن و هو صحيح إنه من يعش منكم بعدى فسيرى اختلافا كثيرا عليكم بسنتى و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة )) أ.هـ