لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثنى عشر خليفة
قيل أن ملوك بني اميه من هؤلاء الاثنى عشر وبرهان ذلك ( لا يزال - عزيزاً)
قالوا : لايزال تفيد الاستمرار لذلك الخلفاء مستمرون وقالوا الاستمرار لايعنى التوالي فبعد( الخليفة ) معاوية لا يأتي يزيد لأنه فاسق وقال بعضهم كافر ، ويلي معاوية عبدالله ابن الزبير ثم عبدالملك بن مروان .
قلت : نعم لا يزال تفيد الاستمرار مادامة الخلافة قائمة وحين عودتها ان شاء الله ولاعلاقة لمعاوية وعبدالملك فهم ملوك كما فهمنا سابقاً ، وابن الزبير امير صالح لم تكن له دولة كسائر الخلفاء والملوك .
قالوا : عزيزاً ... كان الاسلام ايام الملك العاض عزيزاً حتى نقص ملك بني اميه وخسرت اراضى وحروب ..
قلت : الاسلام كيف يكون عزيزاً وقد تغيرت سنة الحكم وضاع الامر والشورى ، واصبح بالوراثة ولامراقبة او محاسبة ، وقتل كثير من الصحابة في العصر العضوضي وختم على رقاب بعضهم ( عتيق الحجاج ) ....الخ ... افى هذه الحالة يكون الاسلام عزيزاً !! كلا ورب الكعبة لم يكن ولا يكون عزيزاً الا بالخلافةعلى منهاج النبوة ولاخلافة بغير منهاج النبوة كما يزعمون خلافة شابها ملك . لا بل خلافة خالصة لايشوبها شئ .