اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~
حياك الله أخي اصيل .
هؤلاء عرفوا الهدف لكنهم أخطأوا الطريق فصاروا إرهابيين ليس بأفكارهم فكلنا نتوق إلى تحكيم شرع الله و إنما بسبب المآسي و الآلام و الإرهاب الذي تسببوا به للمسلمين و للعالم الإسلامي، فبسبب غبائهم و تهوّرهم استباحت قوى الصليب بلاد المسلمين و لا تزال .
لما يُعدون العُدة و تكون لهم جيوش بطائرات و منصات صواريخ كالتي يمتلكها الغرب فحينها كلام آخر .
|
وحياك أخي الفاضل " موحد " وجعل الجنة مثوايا ومثواك
وضعت الأنشودة عسى أن يوصل ذلك الطفل البريئ بأنشودته ما عجزت عن ايصاله
أما هدفهم فهو أسمى الأهداف لأجل هدفهم خلقت الأرض والسماء وبعثت الرسل ثم الى الجنة أو الى النار المأوى
أما قولك " كلنا نتوق الى تحكيم الشريعة" فالتوق وحده لا يكفي خاصة اذا علمنا أننا ملزمون بنصوص الشرع
فشرع الله لا يسود ولايحكم الا بأمرين اثنين لا ثالث لهما " الدعوة أوالجهاد " هذا طريق الرسل محدد بالنص لا مناص منه ولا يزيغ عنه الا هالك ، فلا انتخابات ولا غيرها من سبل زينها الشيطان لمن يحسبون أنهم يحسنون صنعا
أما الآلام والتضحيات فلا بد منها
فان ضحينا من أجل الجزائر بمليون ونصف المليون " شهيد "
فهل الاسلام أقل شأنا من الجزائر ؟
وان ضحى الألمان بملايين من أجل النازية
وضحت الصين والروس بالملايين من أجل الشيوعية
وضحت أمريكا والغرب بالآلاف المؤلفة من أجل الههم الذي يعبدونه من دون الله " الديمقراطية "
فهل الاسلام أقل شأنا وقد ضمن لمن ضحى من أجله جنة عرضها السموات والأرض فيها لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، ضمن له الله أعلى مراتب الجنة بصحبة خير خلقه خالدا مخلدا .
فوالله ان من يسمع لما أعد من أجل الشهيد ولا يتوق لنيل هذه المكرمة ، ففي عقيدته خلل ظاهر .
والتعلم أخي أن الدين اغلى من النفس والمال والعرض
عندما تستيقن هذا ويتجذر في قلبك ، حينها فقط ستعلم أننا ظلمنا أولئك " الأغبياء " أشد الظلم
أما أن القتال لا يكون حتى نملك الطائرات وراجمات الصواريخ ، فليتك قرأت سيرة خير خلق الله
لتعلم الفرق بين عدة المسلمين وعددهم وبين عدة الكفار وعددهم
بل ليتك تعرف عدد وعدة المسلمين يوم ذهبوا ليثأروا لمسلم واحد في معركة مؤتة ضد الروم
فهل سمعت أحدهم يعترض فيقول : ( فالنترك القتال حتى نصبح بعدة وعتاد الروم )
وهل قتلهم لمسلم واحد سبب كافي لنزج بخيرة شباب المسلمين في معركة غير متكافئة راح ضحيتها خيرة الصحابة من بينهم زيد بن حارثة وجعفر الطيار وعبد الله بن رواحة وغيرهم .
هل قال أحدهم ماذا استفدنا من غزوة مؤتة الا القتل وارهاق الجيش وازهاق الأنفس .
أتعرف الفرق بين أولئك وبينك
أنهم يطبقون أوامر الله ورسوله دون البحث عن مبررات وهمية وحجج واهية .