2013-01-21, 19:56
|
رقم المشاركة : 9
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dj bobo
أهلا أستاذ عادل
كلامك جميل و منطقي جدا
كما قلت قرار الفتح أو عدم الفتح وفقا للمعطيات
و لكن كنا نتمنى أن نسمع بهذا القرار من المسؤولين الجزائريين
و ليس من طرف لورن فابيوس وزير الخارجية الفرنسي
و تصريح سلال يعتبر أول تصريح لمسؤول جزائري عن هذا الموضوع
كنا نتمنى إعطائنا حيثيات القرار
و كنا نتمنى إشراك البرلمان و مجلس الأمة __و لو أن الموافقة ستكون بالأغلبية الساحقة__
و لكن هذا يترك الإنطباع أن هناك حوار
و لكن للاسف
شكرا جزيلا أستاذ عادل على المداخلة الجميلة
|
شكرا أخي الكريم على لباقة الرد ... و لكن علينا أن نعرف أن رئيس الجمهورية وفق الدستور الجزائري في إطار صلاحياته ليس ملزما بالعودة إلى البرلمان بغرفتيه و لا إلى إستشارة رئيس المجلس الشعبي الوطني ن فنحن هنا لسنا أمام حالة حرب و لسنا بصدد إعلان الحالة الإستثنائية.
صحيح أنني أتقاسم معك الرأي نفسه في وجوب أن نسمع الخبر من سلطات بلادنا .. و لكنني أيضا أطرح تساؤلا جوهريا في نظري عن حقيقة الأسباب و الدوافع التي تقف وراء التصريح الفرنسي الذي تزامن مع الإعتداء على القاعدة الغازية ... فالتصريح من حيث التحليل و ليس من حيث المعلومات تصريح غير بريء تماما .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
للتذكير فقط التدخل العسكري في ليبيا-مع اعتراضنا عليه طبعا - كان ايضا امتثالا للشرعية الدولية ولقرارات مجلس الأمن
|
أعتقد أن قرارات مجلس الأمن ملزمة لأعضاء الهيئة الأممية، و لكن هذا الإلزام لا يعني الموافقة أو الإنخراط في تنفيذها... فالجزائر لم تعرقل تنفيذ " القرار الأممي " بالشأن الليبي ... و القانون الدولي لا يلزم الدول الأعضاء بالمشاركة الفعلية في تنفيذ قراراته لا سيما المتخذة تحت الفصل السابع.
و لكن قبل مناقشة هذه المسألة، أعتقد اخي يونس أن علينا أن نضع شرعية القرارات الدولية في ميزان القانون الدولي لنرى متى كان يحق لمجلس الأمن الدولي أن يتخذ قرارا في نزاع داخلي ... كثير من القرارات الدولية مخالفة أصلا لميثاق الأمم المتحدة.
لهذا يجب ان لا ننظر إلى الشرعية الدولية بمعزل عن ميثاق الأمم المتحدة الذي لا يجيز أصلا التدخل في الشؤون الداخلية للدول رغم أن هناك إتجاهات في الفقه الدولي تحاول ربط النزاعات الداخلية ربطا مفتعلا بمفهوم الأمن و السلم العالميين على غرار ما حدث في أفغانستان و ليبيا و سوريا و مالي و في كثير من البلدان الأخرى في حين ينفض مجلس الأمن الدولي يديه كليا من الصراع العربي الصهيوني و من أحداث بورما و غيرها من مناطق التوتر التي لا يخدم حلها مصالح الدول المهيمنة على مجلس الأمن
|
|
|