منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موقف الشيخ محمد بن عبدالوهاب من المبتدعه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-21, 07:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الفيلق
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الكفار على قسمين:
1- كفار نابذون للإسلام اسما ومعنا وهم اليهود والنصار والمشركين.
2- كفار يدعون الإسلام ويخالفونه معنا وهؤلاء على ضربين:
الأول: زنادقة فجار منافقون يعتقدون الكفر المحض ولكنهم يدعون الإسلام ليدخلوا فيه عقائد الكفر والإلحاد.
الثاني: مغفلون حمقى أتبعوا الزنادقة في معتقداتهم ثم تعصبوا لها وانتصروا لها وقد بان لهم الحق واطلعو عليه فتركوه لأن شيخهم كان يرفضه او لكي لا يوصف بأنه جاهل فهؤلاء ممن قال الله فيهم: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله.
الثالث: جهلة مقلدون نشأوا على عقيدة باطلة فإذا جائهم الحق استنكروه لأنه يخالف شئا نشأوا عليه وورثوه عن آبائهم وأسلافهم فهؤلاء ممن قال الله فيهم : إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على أثارهم مهتدون.

فهذه الأصناف عند السلف كفار عالمهم وجاهلهم ولم يعذرونهم بجهل أو شبهة يكفرونهم بأعيانهم ومذاهبهم.

ولكن هنا مسائل مهمة:

المرتدين من الأشاعرة الجهمية والصوفية والشيعة الذين لم يسمعوا قط بمذهب السنة أو السلف هؤلاء مثل أهل الفترة والله أعلم أو يغفر اللهلمن لم يشرك منهم لسبب لا نعلمه لكن يبق وصف الكفر لاصقا بهم لا ينفك عنهم وبغضهم والبراءة منهم واجب كحال الكفار قبل مبعث الرسالة سواء بسواء

المرتدين أعلاه الذين سمعوا (مجرد سماع) بأن هناك مذهب اسمه مذهب السنة أو السلف فأعرضوا عنه ولم يطلعوا عليه او اطلعوا عليه ورفضوه فهؤلاء لايعذرون بقوة الشبهة وخلافه من حجج المرجئة بل هم كفار في الدنيا والأخرة ولا تنطبق عليهم أحكام أعل الفترة ومصيرهم النار إن شاء الله تعالى.

هذا هو مذهب السلف فمن زعم غير ذلك فقد كذب عليهم وافترى وحسبه الله ونعم الوكيل

ومن الرد على المرجئة ان أحكامهم وقوانينهم لو طبقت على كفار قريش الذين حاربوا رسول الله لم يكونوا منأهل النار.
إذانه سوف يقال المشركين الذين حاربوا رسول الله أغلبهم إنما يسمع عن الإسلام سماعا فقط بل إنهم لا يسمعون عن الإسلام إلا القدح فيه وسب الرسول وهم مقلدون لكبرائهم ثم ان كبرائهم جهال مساكين.
فإن قال المرجئة أن النصف المقلد إنما اتبعوا كبرائهم وزعمائهم فاستحقوا العقاب وأن كبرائهم قمت عليهم الحجة. قلنا لهم طبقوا قولكم هذا على من نطق بالكفر واعتقده ممن يدعي الإسلام فهم بين عالم قامت عليه الحجة وبين جاهل مقلد

ملاحظة: كثير من المرجئة اليوم يقررون عقيدة السلف في الإيمان فيقولون بأن العمل جزء من الإيمان ولكنهم عند التطبيق يخالفون أقوالهم بأعمالهم وعلامة هؤلاء هم انهم يعذرون البدعي الذي نطق بالكفر بالجهل والشبه فتنبهوا