منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كلمة حق في السيد قطب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-10-21, 08:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو إسحاق
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية أبو إسحاق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


رأي فضيلة الشيخ محمد حسان
في سيد قطب


السؤال : ما رأيكم في مقالات الشهيد - بإذن الله - سيد قطب لماذا أعدموني؟

الجواب :
هو قيد بكلمة : ( بإذن الله ) والتقييد دقيق لأننا ذكرنا قبل ذلك بأنه لا ينبغي أن نـحكم في الدنيا بالشهادة لأحد أبداً ولو مات بين أيدينا في ميدان القتال ، وإنما نقول : نرجو الله -عز وجل- أن يكون من الشهداء وبإذن الله نرجوه أن يكون عنده من الشهداء ، هذا كلام مهم جداً ؛ لأن كلكم يعلم قصة الرجل في الصحيـحين الذي مات في ميدان القتال وكان قائد الميدان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأثنى الصحابة على بلائه ثم قال عليه الصلاة والسلام : ( هو في النار ) إلى آخر الحديث المشهور المعروف.
فنسأل الله -عز وجل- أن يـجعل الشيخ سيد قطب - رحمه الله - عنده من الشهداء فهو الرجل الذي قدّم دمه وفكره وعقله لدين الله عز وجل نسأل الله أن يتجاوز عنه بمنه وكرمه، وأن يغفر لنا وله وأن يتقبل منا ومنه صالح الأعمال، وأنا أُشهد الله أني أحب هذا الرجل في الله مع علمي يقيناً أن له أخطاء وأنا أقول : لو عاملتم يا شباب شيوخ أهل الأرض بما تريدون أن تعاملوا به الشيخ سيد قطب فلن تجدوا لكم شيخاً على ظهر الأرض لتتلقوا العلم على يديه لأن زمن العصمة قد انتهى بموت المعصوم محمد بن عبد الله وكل كتاب بعد القرآن معرض للخلل {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً}
لذا فأنا أحب هذا الرجل مع علمي ببعض أخطائه وأقول ومَن مِن البشر لم يخطئ ؟ ( فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )
وأذكر يوم أن كنت أدَرِّس طلاب كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود في القصيم ويوماً استشهدت بفقرة للشيخ سيد قطب رحمه الله فردّ عليّ طالب من طلابنا فقال: يا شيخ ، قلت: نعم ، قال: أراك تكثر الاستشهاد بأقوال سيد قطب ، قلت : وهل تنقم عليّ في ذلك؟ قال: نعم، قلت: ولم؟ قال: لأنه كان فاسقاً. قلت: ولم؟ قال: لقد كان حليقاً، فقلت: يا أخي إن الإسلام في حاجة إلى شعور حي لا إلى شعر بغير شعور، مع أنني ما كنت ولن أكون أبداً ممن يقللون من قدر اللحية بل أنا الذي أقول إن إعفاء اللحية واجب لأن الأمر في السنة للوجوب ما لم تأت قرينة تصرف الأمر من الوجوب إلى الندب (اعفوا اللحى) (وفروا) (أرخوا) الأمر للوجوب إذا لم تأت قرينة تصرف الأمر من الوجوب إلى الندب لكن أقول: لا ينبغي أن نزن بهذه القسمة الضيزى رجلاً .
وأسعد قلبي سعادة غامرة أخ حبيب من إخواني الدعاة الكبار ، وقال لي: بأن عنده صورة للشيخ سيد قطب وهو بلحية كثة ولكنه حلق مع هذا البلاء الذي صبّ على رأسه في السجن والمعتقل فلا ينبغي على الإطلاق أن نزن الناس والمناهج بهذا الظلم .
رجل زلّ أخطأ في الظلال أو في بعض كتبه لا ننكر ذلك لكن لا ينبغي الإطلاق، أن ننسف جهد الرجل وأن نتهمه والعياذ بالله بالضلال يعني ( ما نيش حسمي كتب ) لن أسمي كتاباً الآن لكن هناك كتب تزيد عن المائتين صفحة تنقد سيد قطب وهذا أمر عادي جداً ما فيش فيه أي حرج لكن الكاتب لم يترحم على سيد قطب مرة واحدة ثم قال بالحرف : [سيد قطب ضال مضل] هذا ظلم ظلم ظلم بشع .
وبعدين كاد قلبي يخرج من صدري وأنا أقرأ في الفهارس لهذا الكتاب عنواناً جانبياً في الفهرس يقول: ( سيد قطب - يعني عنوان خطير جداً جداً- سيد قطب يدعو إلى شرك الحاكمية !! ) قلت: دا الرجل ما ماتش إلا عشان القضية دي ، دا لم يعدم سيد قطب إلا من أجل قضية الحاكمية فهذا ظلم - يعني مجرد العنوان نفسه ظلم قمة في الظلم .
رجل زل في مبحث الأسماء والصفات آه نعم زل زل سيد قطب في مبحث الأسماء والصفات وزل غيره من أئمتنا الكبار النووي -رحمه الله- الحافظ ابن حجر -رحمه الله- الزركشي قصدي ابن الأثير زل في مبحث الأسماء والصفات نكفر ونضلل ونفسق ونبدع هذا منهج منـحرف.
الكلام دا كله مع من يشار إليهم بأنهم أصحاب المنهج الحق الصحيـح إنما إوْعَ تسحب الكلام دا على المبتدعين أصلا. لا .
رجل مبتدع آه نـحذر منه ونوبخه ونبكته ونبين ضلاله ونبيـن فسقه ونبين بدعته دونما الحاجة إلى أن نبين محاسنه لا ما نبينش محاسن هو مبتدع أصلاً وضال ، محاسن إيه اللي نبينها خلّ بالك من الكلام دا، الميزان دا في غاية الدقّة عشان ما تخلطش بين الأمرين إنما رجل الأصل فيه أنه على منهج أهل السنة فلا.
أن أظهر المحاسن وأن أبين أخطاءه برفق وأدب، بنية إظهار الحق وإبطال الباطل.
إنما رجل مبتدع رجل والعياذ بالله على بدع شركية أقوم يـجي واحد يقول لي يا شيخ من الظلم أنك ما تبينش محاسنه لا دا من العدل ألا أبين محاسنه لو كانت له محاسن بل ينبغي أن أبين خطره وأن أحذر منه دونما التدليس على الناس بأن لهذا الرجل محاسن.
واضح الفرق ، يا أخوانا بين دي ودي هذه مهمة جدا عشان ما تخلطش وتتلخبط تطلع برى وتقول الشيخ قال كذا وكذا كلام واضح جدا بيّن ، فرق بين هذين الصنفين والنوعين .

المرجع: https://www.IslamGold.com

جواب الشيخ سلمان العودة عن سؤال حول سيد قطب

السؤال : سيد قطب _رحمه الله_ اختلف في منهجه الكثيرون، فالبعض أسماه مكفراً، والبعض الآخر أسماه مشبهاً، والبعض الآخر أسموه متكلماً ، والأدهى من ذلك والأمرّ أن البعض يكفره ويمزق كتبه ، ويُسمي كتابه (في ظِلاَل القرآن) : (الضَّلال) بالفتـح، علماً أنه حمل لواء الجهاد في سبيل الله بالكلمة الصادقة كما نـحسبه والله حسيبه، ومات وهو على كلمة الحق التي دعا إليها ، فما صحة ما يقوله المتقولون ؟
الجواب : أما عن سيد قطب فقد قرأت معظم كتبه، وإن شئت فقل: كل كتبه، كما قرأت كثيراً مما كتب عنه، ولعل أوفى كتاب في هذا الباب، هو كتاب: (سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد) للدكتور صلاح الخالدي، وللدكتور عناية خاصة بالأستاذ سيد، وآخر مؤلفاته حوله رسالة كبيرة نشرت ضمن (سلسلة أعلام المسلمين) .والملحوظ أن الناس في سيد، وفي غيره، يكون فيهم المتوسط المعتدل، الذي ينظر بعين الإنصاف والتجرد والتـحري، ويكون فيهم المتطرف الذي يقع في التعصب والهوى، وسيان أن يكون التعصب ضد الشخص، مما يـحمل على رد الحق الذي معه، وتصيد الأخطاء عليه، وتفسير كلامه على أسوأ الوجوه وعدم الاعتبار بالمتقدم والمتأخر من كلامه، أو أن يكون التعصب له مما يـحمل على أخذ أقواله بدون تـحفظ، والغفلة عن أخطائه وعثراته، والدفاع عنه بغير بصيرة، بل وربما اعتقاد العصمة في المتبوع بلسان الحال، أو بلسان المقال.وقد قال النبي _ صلى الله عليه وسلم _ كما في (صحيـح مسلم) (91) من حديث ابن مسعود: ( الكبر بطر الحق وغمط الناس ) .والذي يخاف الله يتورع عن أعراض عامة المسلمين، فضلاً عن خاصتهم من أهل العلم، والدعوة والجهاد والدين.والذي أدين الله به أن الأستاذ سيد قطب من أئمة الهدى والدين، ومن دعاة الإصلاح ومن رواد الفكر الإسلامي ، سخر فكره وقلمه في الدفاع عن الإسلام، وشرح معانيه، ورد شبهات أعدائه، وتقرير عقائده وأحكامه على وجه قلّ من يباريه أو يـجاريه في هذا الزمان.وكان حديثه حديث المعايش الذي لابس همّ الإسلام قلبه، وملك عليه نفسه، قد شغله الحزن على الإسلام، والغضب له، حتى عن ذاته وهمومه الخاصة.وكتابه (الظلال) يعتبر إضافة كبيرة لدراسة التفسير، واستطاع فيه أن يستوعب كثيراً مما كتبه المتقدمون، وأن يبني عليه رؤيته الخاصة المتميزة، وفهمه الثاقب، ودراسته الغزيرة، وأن يقرن آي الكتاب بحياة الناس المعاصرة حتى يشعر قارئه أن القرآن ليس كتاباً نزل لبيئة خاصة في المكان والزمان، ولكنه هداية للناس أجمعين، أيًا كان زمانهم أو مكانهم.ولقد استفاد الأستاذ سيد من (تفسير ابن كثير) فائدة غنية، ونقل عنه، وربما اعتمد عليه خصوصاً في باب المرويات والأقاويل، بل وفي أوجه الاختيار والترجيـح.كما انتفع بما كتبه الشيخ محمد رشيد رضا في تفسيره (المنار) فيما يتعلق بربط هداية القرآن بنتائج العلم والبحث الإنساني والاجتماعي والعمراني، وفيما يتعلق بالتجرد عن التعصب والتقليد.ولكن يبقى (الظِّلال) شيئاً آخر، غير هذا وذاك .نعم ، ليس الكتاب تفسيراً لآيات الأحكام، ولهذا فهو لا يغني عن مثل كتاب القرطبي، أو ابن العربي، أو الجصاص، أو غيرهم خصوصاً للمهتمين بمعرفة المذاهب الفقهية، والترجيـح بينها.وليس تقريراً مفصلاً أو تعليمياً، لكليات العقيدة وجزئياتها ؛ فهو لا يغني عن قراءة ما كتبه الإمام الفذ ابن تيمية، أو تلميذه العلم ابن القيم، في تقرير العقيدة والذب عنها، ومناظرة خصومها.بل ووقع في (الظِّلال) عثرات في هذا الباب وفي غيره، ولكنها يسيرة إلى جنب ما فيه من الخير والعلم والإيمان.ومن ذلك -تمثيلاً- اضطرابه في باب الاستواء، كما يعرفه من راجع تفسير هذه الآية في مواضعها السبعة المعروفة، ووقع منه في بعضها أن الاستواء كناية عن السيطرة والاستعلاء، وهذا خطأ، والصواب: أن الاستواء كما قال مالك: معلوم من حيث المعنى مجهول أو غير معقول من حيث الكيفية، وقد ذكر الأئمة في معناه : العلو، والاستقرار، والارتفاع والصعود، والله أعلم.ومن ذلك أنه يسمي توحيد الألوهية، الذي هو توحيد العبادة باسم توحيد الربوبية، ويسمي توحيد الربوبية باسم توحيد الألوهية، وهذا خطأ في اللفظ، لكنه - رحمه الله - كان شديد الوضوح في إدراك هذه المعاني والحقائق وتقريرها.ومن ذلك أنه كتب فصولاً موسعة في موضوع الدعوة ومنهجها، والموقف من المجتمعات المعاصرة، وكتب ذلك بعاطفة مشبوبة، ولغة قوية، وغيرة على الدين، وعلى المسلمين حمّلها بعض قارئيه ما لا تـحتمل من المعاني واللوازم، وتعاملوا معها على أنها نصوص تقرأ بحروفها وألفاظها وتـحفظ وتتلى، ويستشهد بها في مواطن النزاع، ومضايق الجدل والمناظرة والخصام.وبنى بعض هؤلاء على هذه القراءة الحرفية الضيقة تكفير الناس كافة، أو التوقف بشأنهم أو الهجرة من ديارهم ، إلى أين؟! لا أدري !.وبنى آخرون عليها فكرة الانفصال عن المجتمعات، وترك العمل فيها، واعتزالها، وفُهمت كلمة سيد - رحمه الله - عن (العزلة الشعورية) بتكثيف قوي، وترميز شديد، جعلها بؤرة العمل والانطلاق. والحق أن القراءة الحرفية الظاهرية لتراث كاتب ما، ليست أمراً خاصاً وقع مع سيد قطب - رحمه الله - وحده ، لكنها مشكلة تراثية، يعاد إنتاجها الآن مع عدد كبير من رموز العلم والفقه والدعوة والاجتهاد، من المتقدمين والمعاصرين.وقد يكتب العالم بحثاً، أو يقدم اجتهاداً، أو ينتـحل رأياً في مسألة، وينتصر له بحسب ما توفر لديه آنذاك، فيأتي الخالفون فيقرؤون نصه بقدسية تأسر عقولهم، وتجعل همهم مقصوراً على إدراك النص وفهمه، ثم تقريره وتوسيع دائرته، ثم الاستشهاد له ومدافعة خصومه.ولذلك لا يدري كل أحد، أن الأئمة أصحاب المذاهب، الفقهية وغير الفقهية لم يكونوا يشعرون أنهم يؤسسون مذهباً، ويقيمون بناءً خاصاً، راسخ القواعد، مكتمل الأركان، حتى جاء من بعدهم فأصّل وفصّل، وجمع النظير إلى النظير وتعامل مع كلام الأئمة بحرفية بالغة، بل عدّ بعضهم كلام الإمام ككلام الشارع، من جهة المنطوق والمفهوم، واللازم، والقياس عليه والناسخ والمنسوخ، والظاهر والنص... إلخ.هذا مع شدة نهي العلماء عن التقليد، حتى إن منهم من كان ينهى عن تدوين آرائه الفقهية، ويـحذر من تناقلها.وكلما كان العالم أوسع انتشاراً، وأكثر أتباعاً، وأوغل في الرمزية –لأي سبب– كان الأمر بالنسبة له أشد، وكانت المشكلة أظهر، لكنها تخفّ تدريـجياً بتقدم الزمن، ولو من بعض الوجوه.هذه ليست مشكلة العالم أو المفكر، بقدر ما هي مشكلة القارئ أو المتلقي.وأياً ما كانت فهي مما يـحتاج إلى بحث ودراسة.وقديماً كان علي - رضي الله عنه - يقول قولته المشهورةيهلك فيّ رجلان : غالٍ وجافٍ) والخلاصة: أن سيد قطب وغيره من أهل العلم يؤخذ من قولهم ويترك، ويصيبون ويخطئون، ويردون ويرد عليهم، وهم - إن شاء الله - بين أجر وأجرين، ولئن حرموا أجر المصيب في عشر مسائل، أو مائة مسألة فلعلهم – بإذن الله – ألا يـحرموا أجر المجتهد.ومن أفضل ما كتبه سيد قطب كتاب (خصائص التصور الإسلامي)، والذي ظهر جزؤه الأول في حياته، وأخرج أخوه الأستاذ محمد قطب - حفظه الله - جزأه الثاني بعد وفاته.وهو كتاب عظيم القدر في تقرير جملة من أصول الاعتقاد، معتمداً على نصوص الكتاب الكريم بالمقام الأول، مؤيداً لها بحجج العقل الظاهرة، رادّاً على مقالات المخالفين والمنـحرفين . وفيه رد صريـح ومباشر على أصحاب مدرسة وحدة الوجود، والحلولية، وأضرابهم، وحديث واضح عن الفروق العظيمة بين الخالق والمخلوق، وبيان أن هذا من أعظم خصائص عقيدة التوحيد، كما بينها الإسلام. فلا مجال مع هذا لأن يـحمل أحد الفيض الأدبي الذي سطره سيد في تفسير سورة الإخلاص على تلك المعاني المرذولة، التي كان هو – رحمه الله - من أبلغ من رد عليها، وفند شبهاتها. وأذكر من باب الإنصاف ، أن أخانا الشيخ عبد الله بن محمد الدويش - رحمه الله تعالى - لما أشار عليه بعضهم بتعقب (الظِّلال)، واستخراج ما وقع فيه ، فكتب مسودة كتابه (المورد العذب الزلال) ورد على ذلك الموضع في سورة الإخلاص، فبلغني أنه فهم منه تقرير مذهب وحدة الوجود، فبعثت إليه مع بعض جيرانه بالموضوع المتعلق بذلك من كتاب الخصائص، والذي هو بيان جلي للمسألة لا لبس فيه، فكان من إنصافه - رحمه الله - أن أثبت ذلك في كتابه، ونقل عن الخصائص ما يرفع اللبس.علماً أن الحري بالباحث إجمالاً أن يفهم كلام الشيخ أو العالم بحسب ما تقتضيه نصوصه الأخرى فيرد بعضها إلى بعض، ويفسر بعضها ببعض، ولا يتمسك بكلمة يضع لها أقواساً، ثم يعقد لها محكمة! وقد يخطئ المرء في اللفظ وهو يريد معنىً صحيـحاً، كما وقع للذي قال: " اللهم أنت عبدي وأنا ربك "رواه البخاري(6309) ومسلم(2747)، يريد: أنت ربي وأنا عبدك، وما كفر بذلك ولا أثم، بل لعله كان مأجوراً مثاباً. ومن المعلوم المستفيض أن سيداً - رحمه الله - مر في فكره وحياته بمراحل مختلفة، وكتب في أول حياته مجموعة كتب أدبية، مثل: (كتب وشخصيات)، و(مهمة الشاعر في الحياة)، و(طفل من القرية).ومجموعة من الدواوين الشعرية، وكتب مجموعة من الكتب الإسلامية مثل: (التصوير الفني في القرآن)، و(مشاهد القيامة في القرآن) و(العدالة الاجتماعية في الإسلام). ثم في مرحلة النضج كتب (الخصائص), و(المعالم), و(الظلال) و(هذا الدين)، و(المستقبل لهذا الدين)، و(الإسلام ومشكلات الحضارة) … وربما كتباً أخرى نسيتها. ومع ذلك كان يتعاهد كتبه بالتصحيـح والمراجعة والتعديل، كما هو ظاهر في (الظِّلال) خاصة، حيث كان يعمل فيه قلمه بين طبعة وأخرى، وهذا دأب المخلصين المتجردين.
وليعلم الأخ الكريم الناصح لنفسه أن الوقيعة في آحاد الناس، فضلاً عن خاصتهم، من أهل العلم والإصلاح والدعوة ، من شر ما يـحتقب المرء لنفسه، ولا يغتر المرء بمن يفعل ذلك، كائناً من كان؛ لأن الحساب في القيامة بالمفرد لا بالقائمة ا.هـ
(المرجع : موقع الإسلام اليوم)




وفي الأخير لمن يريد الإستفادة أكثر فهناك نص بعنوان الوثائق الجلية التي يتعامى عليها أدعياء السلفية
جمع وترتيب مجموعة من طلبة العلم وهي التي أقتبسنا منها لاالكلام المدون أعلاه
والكلام المتعلق بالسيد قطب تجدونه من الصفحة 39 إلى 67 وأنصحكم بقراءته ففيه الخير الكثيروإليكم الرابط

https://www.fileflyer.com/view/s7xFuBh

والسلام عليكم أخوكم عبد الرحمن