منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - طلب مساعدة
الموضوع: طلب مساعدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-19, 18:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما حكم الفتح على الامام؟

والفتح على الإمام مما يباح في الصلاة، في الفرض والنفل، وينقسم إلى قسمين:
1- فتح واجب 2- فتح مستحب.
ويكون الفتح واجباً فيما يبطل الصلاة تعمده، وهو الأركان والواجبات، كأن يلبس على الإمام أثناء قراءة الفاتحة، فيلحن لحناً يحيل المعنى، فيقول: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتُ عَلَيْهِمْ) بضم التاء في (أنعمتُ). فيجب على المأموم أن يسمعه القراءة الصواب فيقول: { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } [الفاتحة:7]، بفتح التاء في (أنعمتَ).
وكذا لو أسقط الإمام آية من الفاتحة سهواً، وجب الفتح عليه، وكذا لو نسي سجدة لزم المأموم تنبيهه بالتسبيح.
عن المسوَّر بن يزيد الأسدي الملكي قال: شَهدت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الصلاة، فَتَرَكَ شيْئاً لم يَقْرَأهُ، فقال له رجلٌ: يا رسول الله، تركت آيه كذا وكذا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (( هلا أذْكَرْتنيها))، قال سليمان في حديثه: قال: كنت أراها نُسِخت(1).
وعن ابن عمر رضى الله عنهما، (( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى صَلاةً فَقَرَأ فيها، فَلَبَسَ عليه، فَلَمَّا انْصرف، قال لأُبَيّ: (( أصليت معنا))، قال: نعم. قال: (( فما مَنَعَك؟)) أي: ما منعك أن تَفْتَح علىَّ؟
ويكون الفتح مستحباً فيما يفوت كمالاً، فلو نسي الإمام قراءة السورة بعد الفاتحة، أو جهر موضع الإسرار، أو أسرّ موضع الجهر، فتنبيه المأموم للإمام في هذه المواضع سنة.
وقد صحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (( إنما أنا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، أنْسَى كما تَنْسَوْنَ، فَإذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُوني)).
ولأنه تنبيه لإمامه بما هو مشروع في الصلاة، فأشبه التسبيح.










رد مع اقتباس