[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظام الفوضى

جيد أنك أضفت الشطر الثاني فقد كنت سأذكره لك

قبل هذا نرجع الى التسعينات :

فالذين عايشوا الأمر هم من أبصروه

والذين لم يعيشوه هم عميان

لكن قد يرى الشخص الذي عايش الأمر الصورة الخاطئة ويرى الأعمى الصورة الصحيحة

م إلى غاية يحتاج فقط المنطق ، و مدى قبول العقل للأفكار التي يوزعونها له .


نرجع الى موضوع ساعتنا :

قلت :"و كيف تمكنت الجماعات المسلحة من الدخول لقلب الصحراء الجزائرية " ....

لقد أكدوا أن المسلحين لم يدخلوا ، بل كانوا متواجدين في الداخل من الأول

ومن هنا ينتج عنها طرح أسئلة كثيرة من بينها : من هم هؤلاء الذين أطلقوا عليهم تسمية الإرهاب؟

ثم قيل : أن من بينهم عشرة من جنسيات مختلفة ، سؤال آخر من هم؟ وكيف انظموا؟

وسؤال آخر على الهامش : قيل انه تم فرار الرهائن الجزائريين!!!! ما هذا؟ كيف يتم فرار فقط الجزائريين ؟ واحتجاز الآخرين من ذوي الجنسيات الغربية؟ واقيلا الدزيرين شاطرين صح paaaaaa

وسؤال آخر قيل : لاتفاوض مع الإرهابيين؟ تُرى أليس الطرف طرف واحد فقط؟ يعني لا وجود لطرف ثاني...

المهم وعلى كل حال نبارك للمجهود المبذول من طرف خاوتنا في الجيش الوطني الشعبي على الإنتصار.


اما الحقيقة ...نعرفوها روطار وتجينا بالتقسيط وليس كليا.....

السلام عليكم

جميع ما قيل حول أزمة شركة الغاز ، هي أخبار قد تكون حقيقة و قد يكون فيها جزء كبير من الزيف
الحدود الشاسعة لا يُتحكم فيها على الإطلاق
و كم هو سهل صناعة الإخبار

بالعودة لسنوات التسعينيات ،

من سنة 1992 إلى اليوم ، حوالي 20 سنة
و الذين ولدوا في تلك المرحلة أو قبلها بــ 05 سنوات ، لم يعوا ماذا حدث فيها بالضبط
و اليوم هم في سن العشرين

لهذا ، لو سألت اليوم ، شخص في سن 45 سنة ، عايش تلك المرحلة
و شخص في سن 25 سنة ، سمع عنها فقط
فستجد فرق كبير

بين من يتهم السلطة بأنها صادرت قرار الشعب الجزائري
و بين من يتهم الفيس بأنه المسؤول عن المأسات الوطنية ، مع أنه لم يعشها أبدا

مع أنه هناك حقيقة واحدة ، لكن من يملكها :
هل صاحب الــ 45 سنة ، أم صاحب الــ 25 سنة

لهذا نضيف الكلمة : " قد " ،
فــ قد يملك الحقيقة الشخص الأول ، و قد يعرفها الشخص الثاني ، و قد لا يعلمها الإثنان
لكن بكل تأكيد ، يوجد فوق الكرة الأرضية ، من يعلم الحقيقة كاملة
ربما من يعلم الحقيقة كاملة ، ينحصر بين : " الجاني و الضحية "

و ربما الحقيقة كاملة عن : من المسؤول ؟ ، لم تظهر بعد للعامة ،

و أضيف نقطة أخرى و هي :

هناك من يتقبل الخبر كما هو
و هناك من يتقبل الخبر كما يريد هو
و هناك من يبحث عن الحقيقة داخل الخبر

و هنا يدخل طرف آخر في طريقة تصديق الخبر و هي : الخلفية الفكرية للشخص نفسه

هناك من لديه قابلية تصديق خبر ، و حتى الدفاع عنه ، بالرغم من
أنه قد يكون خبر مزيف ، بل و أحيانا قد يكون على علم بأن الخبر فيه جزء مزيف
لأنه ربما كان حينها : لــ تزييف الخبر ، تناسق و توافق مع الخلفية الفكرية التي نشأ عليها قارئ الخبر

في أزمة الرهائن في شركة الغاز ، قال أحد الناجيين :
ركب الرهائن و الإرهابيين في 05 سيارات رباعية الدفع تابعة للشركة
بغرض للتنقل من منطقة إلى أخرى داخل المركب
فقامت طائرات جزائرية بقصف الـــ أربع سيارات الأولى من ما أدى لمقتل الإرهابيين و معهم الرهائن
الذين كانوا في الــ أربعة سيارات الأولى
و السؤال المطروح : هل من قتل الرهائن ، هو الجيش الجزائري ؟
هذا على لسان الرهينة الناجي الذي كان في السيارة الخامسة و الذي تمكن من الفرار

حتى و لو فرضنا جدلا ، محاولة الهروب بــ الرهائن عبر الصحراء ،
هل كان بإمكانهم القيام بذلك و الطائرات تحلق فوقهم و الصحراء رملية مقفرة ؟

حتى لو فرضنا محاولتهم الفرار عبر الصحراء في وضح النهار
أظن أن محاصرة 05 سيارات رباعية الدفع في صحراء خالية ،
أحسن من قصف 04 سيارات و قتل جميع من بهم ، ( رهائن و خاطفين )
و أحسن من محاصرتهم داخل المجمع

بالرغم من أن تبريرات الساسة الجزائريين هو :
أن الجماعة الإرهابية أرادت تلغيم الموقع
لكن هذا لا يعطي المبرر بقصف الجميع دون تمييز
و أنا أعتبره إدارة سيئة للأزمة و فشل واضح في حماية حياة الرهائن
قد تكون وجهة نظري خاطئة بالنسبة للبعض الآخر ، لكنه هو هذا بالضبط ، البحث عن الحقيقة كما هي

لهذا ، بالنسبة لــ أزمة الرهائن ، لا يزال الغموض عليها

على كل حال ، تحية للجيش الوطني المرابط هناك و على الحدود

تحيااااتي