اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة
بارك الله فيك
لكن الامام مالك قال الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة ..لم افهم كيف السلف يفوضون في الكيف ؟
ولو كان الكيف معلوم لمادا قال الله ...هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب
ولمادا قال الطحاوي من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر
|
و فيك بارك الله
و هل في عقيدتنا و نقولنا ما يخالف عقيدة السلف و منهم الامام مالك رحمه الله.
أهل السنة و الجماعة يفهمون آيات الصفات و يمرونها كما جاءت بلا كيف
فالاستواء حقيقي لله و هو معلوم المعنى و لكن الكيف مجهول عندنا
و اليدان مثلا حقيقيتان لله تعالى و لكن الكيف مجهول
و هكذا في كل الصفات التي أثبتها الله تعالى لنفسه في في كتابه
و أثبتها له رسوله الكريم في السنة المطهرة نؤمن بها على ظاهرها فلا نشبه و لا نمثل و لا نعطل و لا نؤول
فكما أننا نؤمن و نقر بأن لله ذاتا حقيقية و نؤمن بها بلا كيف فكذلك نؤمن بصفات الله على الحقيقة بلا كيف.
أما قول الطحاوي رحمه الله من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر.
https://www.alhawali.com/index.cfm?me...owizz&tahid=34
قال الشيخ سفر الحوالي
قال الطحاوي: [ ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر، فقد كفر، فمن أبصر هذا اعتبر، وعن مثل قول الكفار انزجر، وعلم أن الله بصفاته ليس كالبشر ] قال المصنف رحمه الله تعالى: لما ذكر فيما تقدم أن القرآن كلام الله حقيقة، منه بدا، نبه بعد ذلك على أنه تعالى بصفاته ليس كالبشر نفياً للتشبيه عقيب الإثبات، يعني : أنه تعالى وإن وصف بأنه متكلم لكن لا يوصف بمعنى من معاني البشر التي يكون الإنسان بها متكلماً، فإن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وما أحسن المثل المضروب للمثبت للصفات من غير تشبيه ولا تعطيل باللبن الخالص السائغ للشاربين، يخرج من بين فرث التعطيل ودم التشبيه والمعطل يعبد عدماً، والمشبه يعبد صنماً، وسيأتي في كلام الشيخ: "ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه" وكذا قوله : "وهو بين التشبيه والتعطيل" أي دين الإسلام، ولا شك أن التعطيل شر من التشبيه، لما سأذكره إن شاء الله تعالى، وليس ما وصف الله به نفسه ولا ما وصفه به رسوله تشبيهاً بل صفات الخالق كما يليق به، وصفات المخلوق كما يليق به، وقوله : " فمن أبصر هذا اعتبر " أي : من نظر بعين بصيرته فيما قاله من إثبات الوصف، ونفي التشبيه، ووعيد المشبه اعتبر وانزجر عن مثل قول الكفار ]