انه منطق الألة الحاسبة يجعلك ترى العجب العجاب .والغريب في الامر ان النقابات سايرت الوزارة واسطوانتها المملة وهي قانون الوظيفة العمومية الذي صنعه الموال واصحاب الملاهي والمقاول ومروج المخدرات وكل من سمتهم الطبقة الحاكمة بالمشرعين .
مثلا نحن تم توظيفنا في سنة1987 بشروط التوظيف تلك الفترة بكالوريا +سنتين تكوين وكنا تلك الفترة انجب الطلبة في وقت كان التعليم بحاجة الى ابناء الوطن عملنا باخلاص وساهمنا في بناء المدرسة الجزائرية التي عاث بها الاجانب فسادا ثم جاء فراعنة العصر من امثال بوخطة والخالدي رغم انهم ينتمون الى نفس الجيل ويدركون حقيقة الامر من خلال الميدان واعتبرونا من الاميين وبالتالي نحن بحاجة الى تكوين محو الامية وهل ينام هؤلاء وضميرهم مرتاح تبا الى كل ناكر للجميل .ان المرسوم التنفيذي 240-12 سوف يبقى وصمة عار في جبين صانعيه ومايديه ومباركه سواء من قريب او من بعيد .ولكن كما يقال عندنا (علة الفولة من جانبها )رغم كل هذا الاحتقار لسنا من النادمين فنحسب عملنا هذا صدقة جارية تشفع لنا عند العلي القدير .