و لكن حتى هذا السلفي الذي في غابات الأمازون ليس بسلفي، لكنه حزبي قطبي سروري متخفي، و هو من المرجئة و الخوارج، و هو رافضي و ناصبي، و هو تكفيري مميع، و هو مبتدع ضال يقول بوحدة الغابات!
فلم يبقى سلفي في العالم إلا أنا، و حتى أنا عندما استيقظت اليوم من النوم و نظرت إلى نفسي في المرآة، كدت أن أبدع نفسي، لكن ترددت و لم أبدع نفسي، فبدعت نفسي لأن من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع، فكيف أجامل نفسي و لا أبدعها، فأصبحت مبتدعاً مثل نفسي!
أمر مضحك مبكي في الوقت نفسه! و لا حول و لا قوة إلا بالله.