إن معركة بني هلال مع المُعز بن باديس أمير الدولة الِزيرية كان فيها ثلاثون ألف من عسكر الأمازيغ وهم : من صنهاجة الِزيرية (أي الدولة الزيرية بتونس) ،من صنهاجة الحمادية (أي الدولة الحمادية بالجزائر) و من زناتة الغرب الجزائري وجنوب شرقه .
ويذكر دائمًا إبن خلدون أن عرب بني هلال الداخلين ومن معهم من الأمازيغ المُستعصين على دولة ٱنذاك؛كانو زُهاء الثلاثة ٱلاف! !؟؟؟
فشتانا بين ثلاثة ٱلاف وثلاثون ألف عَسكري فقط؟؟؟!!!
أما قضية إنهزام جيش المعز ليس أن بني هلال كانوا أقوى!؟
بل إن زناتة وصنهاجة الحَمادية خانتا المُعز للظروف التالية:التنافس على الحُكم
والرغبة في توسيع نطاق دولهم.
وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى إنهزام جيش المُعز ،فليس كما يدعي العَروبيون أن ثلاثة ألاف غلبوا ثلاثين ألف !!!؟؟
فالمنطق والتاريخ يقول أنها كانت خُدعة وخِيانة وبالتالي إنهزام المُعز الصنهاجي.
فيكفى الكذب على التاريخ من أجل تضخيم عدد الهلاليين.
أما بعد ذلك فكان للمنصور المُوحدي الأمازيغي شأن ٱخر في معركة سطيف،بحيث قتل من قتل وشرد من شرد وغرب من غرب.نتيجة لمناوراتهم المَعهودة منهم.
داود داود.