منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من اراد الحياة السعيدة عليه بتعدد الزوجات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-18, 08:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شولاك
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شولاك
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم 1472 مشاهدة المشاركة
التعدد يكون بضوابطه الشرعية وليس متعة غريزية
فمن يتزوج الأرملة التي لها يتامى أو المطلقة التي لها أولاد؟
ثم العدل وما أدراك مالعدل بين النساء، وهل يراعى تحقيقه؟؟
فمن رزقه الله
القدرة المادية وأراد التعدد، عليه أن يفرج عن المطلقات والأرامل ولا يتسابق نحو الصبايا لأجل صهوة الجسد الطرية


السلام عليكم ...
أنا من وجهة نظري حتى الصبايا أراهن واقفات هناك ولا أحد يسابق الريح للوصول إليهن وهن بتعداد لا حصر له.
المرأة مرأة بخصائصها أم بمعانيها، لكن الطامة حين أنظر إلى نوعية الشباب الذي نعايشه اليوم:
1- شباب يريد الزواج لكن لا معين له على ذلك.
2- شاب يريد الزواج لكن المرأة نفسها لا تريده، ليس وسيما، ليس غنيا، ليس مقولبا بالشكل الذي تريده، ليس ...، ليس ...
3- شباب متوفر له الاستعداد المادي لكن لا يريد الزواج
4- شباب مخنث تعافه النفس النسائية قبل أن يعافه الرجال
5- شباب شاذ باتجاه واحد يرى في غيره ممن يأتي ذكره في السطر (5) ما لا يراه في المرأة التي حباها الله تعالى بكل عناصر جذب الرجل إليها ...
6- شباب شاذ باتجاه عكسي لـ (4) مقتنع جدا ويرى نفسه أصلح للرجل من صلاح المرأة للرجل
7- شباب مشغول بالمستقبل وتأمين الحياة دون أن يدرك أن للأيام أنياب تنهش العمر حتى يصبح ممن قلت عنهم يجري نحو الصبايا لأجل صهوة الجسد الطري.
...
فمن تعداد ما سبق وهناك المزيد؛ كم بقي يا "سي بلقاسم" من الشباب الذي فعلا في المستوى الطبيعي جدا للزواج؟ أكيد القليل جدا، ولبشراك هذا النوع من الرجال متزوج وله أولاد، والكثير منهم إن لم أقل أغلبهم لا يريد ثانية على زوجته، ولا ضير في أن يطمح لثانية وفقط وحتى ثالثة ورابعة ولو عمل كل من يعادله في وضعه رغبة في التعدد فلن تشعر بأي نقص في الكومة النسائية لضخامتها التي تزداد ضخامة في تعدادها يوما بعد يوم والمنتظرة وصول رجال لا ذكورا.

في مثل هذه الحالة لا نتعجب ولا نستغرب أن نرى على المضامير المؤدية للكومات الضخمة من النساء هناك شيوخا وكهّلا، يسارعون للظفر بإحداهن أو أكثر طبعا في حدود ما شرع الله تعالى، علما أن هذه المضامير منذ القديم لم تخل من الكهّل والشيوخ، فقط أنها كانت مرتادة من طرف الكل، لكن عندما خلت الساحة من الشباب ليس لعدم وجوده ولكن لإصابة الكثير منهم في فطرتهم بقي من بقي. لا أكذبك القول أن خلو الساحة من مستحقيها بالأولوية شجع في الأقل منهم أولوية ملء تلك المضامير والسيطرة على أغلبها، مما زاد في تعداد طالبي التعدد من الفئة التي لا ترى لها حقا في ذلك، والمدفوعين بالضرورة أو بالغريزة ...

لا نستغرب مادامت الأيدي ممتدة من تلك الكومات ترحب بالقادمين نحوهن من شيوخ وكهّل يريدونهن في الحلال، فما عساها تفعل الشابة وهي تريد الحلال ولا يريد انتشالها من عنوستها من يستحقها وفي مثل عمرها بل حتى لا يريدها أصلا، وإن أرادها ففي غير شرع الله، أليس الأولى بها أن تعلن ترحابها للحلال الطيب وإن كان في غير سنها.
وأخيرا؛ أليس جريمة إنسانية يا "سي بلقاسم" أن يكون مصير "الأجساد الطرية" الانزلاق نحو التجعد والترهل بهدوء وصولا إلى التحلل المميت؟ فكن منصفا معنا نحن الشيوخ.

بالتوفيق









رد مع اقتباس