[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed-nour

كانت انظار الجميع متجهة الى ماسيؤول اليه الوضع في مالي خاصة بعد العمل العسكري الفرنسي الذي باغت من حيث توقيته كل المتابعين
و كانت الجزائر منشغلة بتامين حدودها مع مالي ... بل رمت بكل ثقلها وقوتها وخططها على الحدود المالية وتركت حدودها مع ليبيا مفتوحة على اساس ان الوزير الاول الجزائري قد اجتمع في مدينة غدامس مع نظيريه التونسي والليبي وان الجميع قد اتفقوا على ضرورة توحيد الجهود والتنسيق الامني بينهم ... ولكن
جاءت ضربة عين ام الناس لتؤكد للجزائر كم اخطأت عندما اعتبرت ان السلطة الليبية فعالة وقادرة على تامين الحدود ... اذ ان المنطق والعقل يقول بان من عجز عن بسط سلطته على المجموعات المسلحة عاجز - ان لم يكن متواطيء ؟؟؟ - عن تامين حدود مع دولة كان يعتبرها - ولا زال - دولة عدوة ؟؟
لذا على الجزائر ا ن تعيد حساباتها من جديد وتعلم ان الحدود الليبية - في ظل السلطة الليبية القائمة - تشكل اكبر تهديد ربما يفوق تهديد حدود مالي
وان اغلاق الحدود الليبية واجب تمليه المصلحة العليا للوطن ... وشكرا للسلطات الليبية على هذه المبادرات الطيبة ؟؟

السلام عليكم

و ما دخل السلطة الليبية في دخول تلك الجماعات المسلحة من على حدودها ؟

إذا كانت الجزائر غير قادرة على حماية الطرف الداخلي للحدود مع ليبيا و الذي يدخل ضمن الأراضي الجزائرية
و في نفس الوقت ، غير قادرة على حماية الداخل الجزائري و المتمثل في المنطقة المحيطة بعين أمناس
و غير قادرة على تأمين الطرق المؤدية من و إلى المدن الجزائرية

فكيف لك أن تتحدث عن تواطؤ للسلطة الليبية

فالجماعات المسلحة ، التي سيطرت على شركة الغاز ، لم تتجه لــ ليبيا ، و عندما وصلت للحدود مع الجزائر ،
طارت في السماء ثم سقطت على شركة الغاز

حتى نقول أن الجزائر قامت بدورها في الحين ليبيا لم تقم

حتى أن مسؤولين جزائريين قاموا بنفي تأكدهم من دخول تلك المجموعة من ليبيا ، مسؤولين أنا أصنفهم في درجة الأغبياء

فكيف لكم أنتم أن تقولوا ذلك


فكروا بطريقة منطقية ، الله يخيليكم