تضارب الأنباء حول مصير الرهائن.
......
أفادت الأنباء الواردة من الجزائر بأن الجيش بدأ عملية عسكرية على منشأة تيغنتورين للغاز في عين أميناس شرقي البلاد حيث يحتجز إسلاميون متشددون عددا من الرهائن الأجانب.
.......
في هذه الأثناء، أفادت أنباء بوقوع عدد من القتلى والمصابين بين صفوف الرهائن والخاطفين، في هجوم شنته مروحيات الجيش الجزائري على المجمع.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر في بلدة عين اميناس قوله إن "الجيش الجزائري نفذ ضربة ضد خاطفي رهائن قتل فيها ست رهائن اجانب وثمانية من خاطفيهم".
وأضاف المصدر أن بعض الرهائن ما زالوا محتجزين وان 180 مواطنا جزائريا فروا.
وذكرت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء نقلا عن متحدث باسم الخاطفين قوله إن " سبعة من الرهائن لا زالوا على قيد الحياة بعد الغارة الجوية يحملون الجنسيات الأمريكية والبلجيكية واليابانية والبريطانية".
وكانت الوكالة الموريتانية أعلنت في وقت سابق أن "34 رهينة و14 من خاطفيهم قتلوا الخميس في غارة جوية شنتها القوات المسلحة الجزائرية وذلك نقلا عن أحد الخاطفين الذين يحتجزون الرهائن في حقل للغاز بالصحراء الكبرى".
ولم تتمكن بي بي سي التحقق من صحة المعلومات عن القتلى من مصدر مستقل.
...........
بي بي سي.