الخيانة والعمالة صفة ملازمة لهذا النظام منذ موت الرئيس بومدين وصعود جنرالات الذين استعانة بهم بومدين لتدريب الجيش الجزائري لخبرتهم السابقة في الجيش الفرنسي لا يحزنني هذا الخبر بقدر ما يحزنني استخفاف هذا النظام بالشعب الجزائري الذي تم تحييده في القرارات المصيرية وهذا احداها هل تعلمون ان فرنسا لامت المانيا لتاخرها في الدعم اللوجيستيكي لقواتها في مالي والسبب ان ميركل لم تستطع الموافقة على طلب المساعدة الا بعد موافقة برلمانها الممثل للشعب . تستحضرني الاية القرانية الكريمة (لا اراكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد) وهذا منطق الطغيان