بن خلدون يستخدم صيغة المبالغة عندما يقول استبدلو لغتهم بفصاحة العرب وهذا ما لحضت على اسلوبه فهو يستخدم احيانا اسلوب التهويل والمبالغة لكي يضفي الاثارة والتشويق في نفس القارئ الان اللهجة التي كانت تتكلمها افريقية او تونس الان هي لهجة هوارة تاثرت باللغة العربية ودخلت عليها كلمات عربية وفرنسية لكن رغن هذا لا تزال المنطقة التي تمتد من تبسة الى باجة ومن تبسة الى قابس محافضة على الكلمات الامازغية بشكل كبير لكن التوانسة لا يعلمون هذا على سبيل المثال
ايه جاي او اراح جاي تعني تعالى هنا
فكرون تعني السلحفاة
بركوس تعني الجدي الكبير فزغول تعني مشاكس
اركس تعني اجلس
ندني تعني افعل مثل وش ندني ليك تعني ماذا افعل لك
بركوكش هي اكلة امازغية شهيرة
كسكسي هي من اصل تونسي اعتقد واخذها عنهم العرب فيما بعد وعربوها واصبحت كسكس
غادي تعني هناك مثل وشبيك غادي يعني مابك هناك
هنشير تعني رقعة مثل هنشير فلان تعني طبة فلان
غنجاية تعني الملعقة ..................................الخ
هذا بالاضافة الى ان لهجة هته المناطق تنطق المفردات العربية بشكل معوج
لكن في المدن الكبرى التونسية تعتدل اللغة العربية ويصبح نطقها بشكل اقرب من نطقها الاصلي لانهم في هته المناطق تعلمو اللغة العربية وكيفية نطقها بالشكل الصحيح
وتوجد في تونس مراكز تعريب قوية ابرزها جامع القيروان الذي يعد ثاني اكبر مراكز التعريب في شمال افريقيا بعد الجامع الازهر في مصر لهذا نلاحض في المدن والضواحي تنطق اللغة العربية بشكل قريب نوعا ما للفصاحة لانهم تعلموها بشكل صحيح