منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل الأشاعرة من أهل السنة؟ للشيخ محمد بن صالح العثيمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-13, 13:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلق مشاهدة المشاركة
وعلى قاعدة الشيخ ابن عيمين هذه نقول
بأن الشيعة الرافضة من اهل السنة والجماعة فيما اتفقوا فيه مع اهل السنة وليسوا من اهل السنة فيما خالفوهم فيه
والصوفية من اهل السنة فيما وافقوا فيه اهل السنة وليس منهم فيما خالفهم فيه
وعلى هذا فالاشاعرة الجهمية والشيعة والصوفية من اهل السنة ليسوا من اهل السنة في آن معا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وإذا قمنا بتوسيع هذه القاعدة يجب علينا ان نقول :
بان مشركي قريش مسلمين فيما وافقوا فيه المسلمين وغير مسلمين فيما لم يوافقوا فيه المسلمين (لانهم وافقا المسلمين في كثير من الامور من اهمها توحيد الربوبية وبعض الاحكام والاخلاق الشرعية) فلا ينبغي أن نقول هم من المسلمين على الإطلاق، ولا أن ننفي عنهم كونهم من المسلمين على الإطلاق، بل نقول: هم من المسلمين فيما وافقوا فيه المسلمين ، وهم مخالفون للمسلمين فيما خالفوا فيه المسلمين ، فالتفصيل هو الذي يكون به الحق، وقد قال الله تعالى: وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا [الأنعام:152]، فإخراجهم من الإسلام مطلقاً ليس من العدل، وإدخالهم في الإسلام بالإطلاق ليس من العدل أيضاً، والواجب أن يعطى كل ذي حقٍ حقه.


وأما ما عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم انهم لم يكونوا يقولون مثل هذا عن الجهمية أجداد الأشاعرة بل كانا ينسبونهم بدون تفصيل الشيخ محمد العثيمين عفا الله عنه
لا تعليق الفيلق يرد على العلامة ابن عثيمين رحمه الله.
أخي الحبيب تعلم واسأل كي تفهم قبل أن تتكلم بالجهل و الهوى و لا تتطاول على العلماء .
فهم أهل العلم و الانصاف و العدل. فالتفصيل هو الذي يكون به الحق
فكلامك واستلزاماتك خاطئة و منهجك في هذا الباب فهو معروف عند أكثرنا
أسأل الله أن يهديك و يعلمك و يبصرك.

و لكي يتضح ما خفي أسوق هنا كلاما للشيخ سليمان الخراشي حفظه الله
قال حفظه الله بعدما بين أصول الاشاعرة و ما خالفو فيه أهل السنة و الجماعة

https://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/112.htm

// ولما زلّ السفاريني في كتابه " لوامع الأنوار " ( 1/73) وقال : "أهل السنة والجماعة ثلاث فرق: الأثرية: وإمامهم أحمد بن حنبل. والأشعرية: وإمامهم أبو الحسن الأشعري. والماتريدية: وإمامهم أبو منصور الماتريدي " !

تعقبه في الحاشية بعض أهل العلم - ولعله الشيخ ابن سحمان رحمه الله - فقال: "هذا مصانعة من المصنف رحمه الله تعالى في إدخاله الأشعرية والماتريدية في أهل السنة والجماعة، فكيف يكون من أهل السنة والجماعة من لا يثبت علو الرب سبحانه فوق سماواته، واستواءه على عرشه ويقول: حروف القرآن مخلوقة، وإن الله لا يتكلم بحرف وصوت، ولا يثبت رؤية المؤمنين ربهم في الجنة بأبصارهم، فهم يقرون بالرؤية ويفسرونها بزيادة علم يخلقه الله في قلب الرائي، ويقول: الإيمان مجرد التصديق وغير ذلك من أقوالهم المعروفة المخالفة لما عليه أهل السنة اولجماعة ؟! ".

كما علق على ذلك أيضاً الشيخ عبدالله أبابطين – رحمه الله - بقوله: " تقسيم أهل السنة إلى ثلاث فرق فيه نظر، فالحق الذي لا ريب فيه أن أهل السنة فرقة واحدة، وهي الفرقة الناجية التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل عنها بقوله: (هي الجماعة)، وفي رواية: (من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)، أو (من كان على ما أنا عليه وأصحابي). قال: وبهذا عرف أنهم المجتمعون على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولا يكونون سوى فرقة واحدة، -قال-: والمؤلف نفسه يرحمه الله لما ذكر في المقدمة هذا الحديث، قال في النظم:

وليس هذا النص جزماً يُعتبرْ *** في فرقةٍ إلا على أهل الأثر
يعني بذلك: الأثرية. وبهذا عرف أن أهل السنة والجماعة هم فرقة واحدة " .

وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله- جواباً عن قول الصابوني : "إن التأويل لبعض الصفات لا يخرج المسلم عن جماعة أهل السنة" :
قال: " الأشاعرة وأشباههم لا يدخلون في أهل السنة في إثبات الصفات لكونهم قد خالفوهم في ذلك وسلكوا غير منهجهم، وذلك يقتضي الإنكار عليهم وبيان خطئهم في التأويل، وأن ذلك خلاف منهج الجماعة... كما أنه لا مانع أن يقال: إن الأشاعرة ليسوا من أهل السنة في باب الأسماء والصفات، وإن كانوا منهم في الأبواب الأخرى، حتى يعلم الناظر في مذهبهم أنهم قد أخطأوا في تأويل بعض الصفات وخالفوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان في هذه المسألة، تحقيقاً للحق وإنكاراً للباطل وإنزالاً لكل من أهل السنة والأشاعرة في منـزلته التي هو عليها..." . ( تنبيهات هامة على ماكتبه الصابوني ، ص 37-38) .

وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - في تعقيبه على مقالات الصابوني: " ليسوا – أي الأشاعرة - منهم – أي أهل السنة - في باب الصفات وما خالفوا فيه، لاختلاف مذهب الفريقين في ذلك". ( البيان لأخطاء بعض الكُتاب ، ص 28 ) .

قال الدكتور محمد باكريم : " والذي أميل إليه: أن لا يقال: الأشاعرة من أهل السنة إلا بقيد، فيقال: هم من أهل السنة في كذا، في الأبواب التي لم يخالفوا فيها مذهب أهل السنة.


لأننا إذا أطلقنا القول بأنهم من أهل السنة التبس الأمر وظن من لا دراية له بحالهم أنهم على مذهب أهل السنة والسلف في كل خصال السنة، والواقع أنهم ليسوا كذلك، بل في أقوالهم ما يخالف السنة في كثير من أبواب الاعتقاد
.

فليسوا على السنة المحضة في كل اعتقاداتهم .

وإذا أطلقنا القول بأنهم ليسوا من أهل السنة، كان ذلك حكماً بأنهم خالفوا السنة في كل أبواب الاعتقاد، والأمر ليس كذلك فقد وافقوا أهل السنة في أبواب الصحابة والإمامة وبعض السمعيات " . ( وسطية أهل السنة ، ص 89 ومنه استفدت كثيرًا من النقولات السابقة ) .

وقال الشيخ سفر : " الحكم الصحيح في الأشاعرة أنهم من أهل القبلة ، لا شك في ذلك ، أما أنهم من أهل السنة فلا " . ( منهج الأشاعرة ، ص 22 ) .

فلو قيّد الموقع فتواه بأنهم من أهل السنة - بالمعنى العام - في مقابل الرافضة ، لكان هذا مقبولا . أما بصنيعه السابق فقد وقع في التلبيس على المسلمين .

هدى الله القائمين على الموقع إلى تصحيح خطئهم ، ووفقهم للمسلك الشرعي في جمع كلمة الأمة .
//