لا تَـعَــَـتـقـدُ أنهَ سَيــأتي الْــيومُ الْــــذيَ سَــتُبحرَ فيهُ سَفــينَتيّ بَعيــداً عَن شَـــواطـــئ حُــبكَم وَلكنَها تَبتَعدُ حَتى يَزدادَ الْحَــنينُ إلــْى وطــــنِ الأم..... إنه قَلْوبكم يا أغلْى الأصدِقاء