2013-01-12, 13:13
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
صورة من جنازة المرحوم الشيخ زايد . عندما كان بشار الأسد مسلما
قبل أن يكفره ابن قطيطة وابن خليطة
|
حضور الرجل السفاح جزار الشام جنازة الشيخ زايد، لم يكن لأجل إعلان إسلامه، ولم يكن المقام مقرا للتثبت من الديانة، وتوزيع صكوك الإسلام، إنما كان حضورا بروتوكوليا، تمليه السياسة ومصالح الدول وحسابات الساسة، وربما صلى بلا وضوء وعلى غير طهارة.
والجنازة حضرها المسلم والمسيحي والبوذي وربما اليهودي، فهل كل من حضر جنازة مسلم فقد مُنِحَ صكا بالإسلام له أنه يصرفه على شعبه قصفا وتهجيرا وقتلا وتدميرا بالصواريخ والدبابات والراجمات والأسلحة الكيمياوية، هذا التأويل من العلمانيين لا يبتعد كثيرا عن تأويل المتاجرين بالدين، الذين يقرّون حتى أمثال هذا الجزار في نزقه وغلوائه المتعطش للدماء.
|
|
|