لم يتغير الإستعمار مطلقا ... كل ما في الأمر أننا صرنا نصدق مزاعمه عن الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان ... و هاهي فرنسا ترفض نظاما هنا و تساند نظاما هناك ... و كأنها صارت المعبر الوحيد عن تطلعات الشعوب.
و لست أعجب إلا من الدهماء تعجز عن تحديد مواقفها إلا على ضوء ما تقوله أبواق الغرب و عملائه.
بارك الله فيك أخي على الخبر ... غير ان الأمة منشغلة بامور أخرى .. و الجزائريون مثلا بارعون في الكلام عما يحدث في بلاد الشام ... و غير مبالين بما يتهدد بلدنا من حددوده الشرقية و الجنوبية ... فنحن كمريض بالسرطان ينفق كل امواله لمداواة ضرسه.