الرجل نسي أن الزمن الذي كان يحل فيه المشاكل، او يحلحلها قليلا، كان زمن قوى متصارعة، فيها طرف ضعيف وطرف قوي، أما اليوم فالصراع بين نظام وشعبه من جهة، وبين قوى إقليمية ودولية، لها مصالح لم يقوعلى التوفيق بينها.
كان على الرجل ألا يوافق على المهمة المستحيلة بعد أن أخفق الأمين العام السابق للأمم المتحدة الغاني كوفي عنان.
لقد، قرأ الرجل الواقع بتجارب الماضي، فلم يوفق بل منح فرصة إضافية لنظام الإجرام البعثي في نحر شعبه وتهجيره.وأنهى حياته الديبلوماسية بخيبة.