اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عادل
أخي يونس ..
هل تعلم أن من بين المفرج عنهم أيضا 04 ضباط طيارين أتراك كان الجيش السوري قد ألقى القبض عليهم داخل التراب السوري ؟
|
لو كانت قصة الطيارين الأتراك صحيحة لما تردد تلفزيون البطة في عرضهم في قنواته كقناة الدنيا وسما وغيرها
ووجود مواطنين أتراك على الأرض السورية ليس حدثا يستحق الاهتمام , وقد سبق للأمن السوري أن اعتقل أستاذا جامعيا جزائريا يتابع دراساته العلمية في سوريا وأودوا به إلى السجن . وقتها تحدث الإعلام السوري عن القبض على مرتزقة جزائريين. ثم تبين أنه أكاديمي لا علاقة له إلا بالبحث العلمي ... جريدة الشروق نشرت قصته.
رُفع القلم عن الإعلام السوري النظامي فـ 99% من أخباره أكاذيب.
تابع :
مسؤول تركي ينفي وجود عسكريين بين الأتراك المحررين في سوريا
نقرة - أ ش أ
نفى نائب رئيس مجلس أمناء هيئة الإغاثة التركية حسين أوروتش، وجود أي عسكري على الإطلاق بين الأتراك الأربعة الذين أطلق سراحهم، في إطار صفقة التبادل التي تمت بين الجيش السوري الحر والحكومة السورية، وناشد أوروتش الجميع عدم الانسياق وراء الأخبار التي من شأنها أن تلقي بظلالها على صفقة التبادل، وذلك في رد منه عما أثير من أنباء تفيد بأن أحد المحررين الأتراك، طيار تابع للجيش التركي.
وقال المسؤول التركي: "إن المفرج عنهم في صفقة التبادل التي تمت أمس بين الجيش السوري الحر والحكومة السورية، هم أربعة أتراك، و2130 سوريا، و48 مدنيا إيرانيا"، وأوضح أوروتش في تصريحات أدلى بها في تصريح لوكالة أنباء (الأناضول) الليلة الماضية، وأذاعتها اليوم، أن ما تم من "تحرير للأسرى"، سيحسب للجميع، ولن يكون نجاحا لأحد بعينه دون الآخر، مشيرا إلى أن هناك نجاحًا مشتركًا ساهم فيه كل من يرغب في تحقيق السلام، والحفاظ على المدنيين، بحسب قوله، وذكر أنهم بدؤوا يمهدون لهذه الصفقة منذ أشهر مضت، وأنهم أشرفوا بأنفسهم كهيئة إغاثية على الأعمال المتعلقة بقوائم الأسرى الذين سيتم استبدالهم بالمختطفين الإيرانيين.
وقال أوروتش: "إن المحررين الأتراك لم يكن بينهم أي عسكري"، مشيرا إلى أنه تم الإفراج عنهم في عدة مدن سورية مختلفة، مشيرا بأن اثنين من الأسرى الأتراك الأربعة أفصحوا عن أسمائهم، في حين امتنع آخران عن ذلك، وأن من بينهم امرأة تركية متزوجة بسوري، بينما تعيش عائلتها في تركيا، وأكد أوروتش مجددا على أن كل المحررين الأتراك أناس مدنيون، وأنهم يعرفونهم جيدا، وأنهم ليسوا عسكريين كما أُشيع، وليس لهم أي مصلحة على الإطلاق فيما يحدث من نزاع داخل سوريا.